يتحدث الجيش عن مرحلة إنتقالية، ويتحدث الثوار، ومن ورائهم الشعب، على مرحلة إنتقالية، لكن ترى هل هي نفس المرحلة التي يقصدها الجيش؟ اللهم لا
كثيرةٌ هي الشِعارات التي تعكس متطلبات المرحلة الحَالية للشَعْب المَصري وترشِد إلى ما هو باقٍ على أجندة الثورة من خطوات ضرورية لنجاحها، وع
حسبما تقرر في شَرعِ الله سُبحانه، من أنّ الأصْل في الأشياء الإباحة إلا في الدِماء والأعْراض والأموال، وما في حديث رَسول الله صلى الله عليه
فزِعتُ الليلة من نَومي.. بعد مُنتصفِ الليل، تتسَارَع دقّاتُ قلبي، وتتلاحَق الأفكارُ إلى رأسي، كُلها هَواجسُ خوفٍ وهمساتُ فزعٍ. ماذا لو أنن
تهديدات خافية في البيانات الأخيرة للعَسكر تطلب إيقاف التَظاهر والإعتصام، وتُحذّر يإستخدام الأحكام العرفية ضدّ من يفعل ذلك. وقد يكون في ذل
الحمدُ لله الذي يَلجؤ اليه القوى والضعيف ويَسْأله الفضل الشَقيّ والسَعيد، الذي صَدق وَعدَه وهَزم الأحزاب وَحدَه. ومبروك
موقف الجيش مريبٌ منذ اللحظة الأولى للثورة، من بدء نزوله إلى الشارع لحِماية المباني الحسّاسَة لحساب النظام، ثم السُكوت على تلك الخُطوات غي
البيان الرابع للجيش بيانٌ ناقصٌ مُريبٌ يُكرّس الوَضع البائد، سواءً بالحِفاظ على الكِيان الحُكوميّ الفاسِد، بما يحوى من رُموزٍ الفَساد كص
عجيب أمر هذه الجِبِلَّة التي إسمها مبارك! الرجل لا يرى ولا يسمع ولا يفهم. لا يزال فيه بقية من عنادٍ على الإستمرار في مسرحيته الهزلية التي لن