يتحَيّر عَقل النزيه في الكيفية التي سَتُدار بها البلاد بعد تلك المَهزلة الإجرامية التي أطَاحت بكل معارضة مهما كانت صورتها، ولو من المعارض
التزوير والرشوة والمحسوبية والإبتزاز والمداهنة و"الشطارة" موبقات تصيب الأفراد والشعوب فتحيل الحق باطلاً والباطل حقاً. ومصر، حتى إنقلاب
جيلٌ الصحابة، أفضَلُ جيلٍ عَرفته البشريةُ على إمتداد تاريخِها، وإتساع أرضها. وهو الجيل الذي شَرُفَ بقيادة سيد البشر محم
على العكس من الرسالتين اللتين عَلًقتُ عليهما في مَقاليَ السَابق، وصلتني رِسالة تُناقض فحوى هاتين الرِسالتين، الحّ عليّ
في عالم السياسة اليوم، لا يقع حدث بطرىق المصادفة أو "النية الحَسَنة"، بل تتعاقب الأحداث، إلا ما شاء الله، على وتيرة مرسوم