" إِنَّ مَوْعِدَهُمُ ٱلصُّبْحُ ۚ أَلَيْسَ ٱلصُّبْحُ بِقَرِيبٍۢ" هود 81. نعم،
تمُرُّ الثورةُ التونسيةُ حالياً بأخْطَر مُنعَطَفَاتِها، والتي سَيتحدّد بعدها إن كانت ثورةٌ تُحِلُّ الحَق مَحلّ الباطِل، وتعِيد الحُرية
تَعيشُ الشُعوب العَربية اليوم في حَالة من التردّد والحِيرة، أكثرَ من أيّ وقت مَضى. ذلك إنّه لمّا لم يَكن هناك طَريقٌ مفتوحٌ أو أمَلٌ يلوح ل
يشبهُ الوضعُ السَائد الآن على السَاحة العربية، بعد سقوط الخلافة العثمانية، ما كان عليه وضع الدويلات الإسلامية بعد سقوط الدولة الأموية في
هل إستوْعَب حكام العرب الطغاة دَرسَ تونس؟ لا أظن. فإن طَبيعة الحُكام الطُغاة تأبي استيعاب دروس التاريخ، المَاضى منه والحَاضر. فلا يَعرف ال
الأخبار الحاشدة التي تتناقلها وسائل "الإعلام"، والتى مفادها الإهانة والتحقير للمسلمين، والتعظيم والتبجيل لمُصاب القبط المُثَلّثِين، فمن
كثيراً ما سائلت نفسي: لماذا الآن؟ ما الذي تغيّر في المنظومة العربية والإسلامية والعالمية، مما جعل الإسلام عدوا موحّداً للعالم الغربيّ، وا
مرة أخرى، بل ثالثة وسابعة، يختلط الحقّ بالباطل تحت مظلّة "الوَسَطيِّة" في ثوبِها الجديد ومَعانيها المُحْدَثة التي كتبنا عنها وأوضحنا بلاي
موقفُ جماعة الإخوان بعد مهزلة الإنتخابات، وما يصدر عنها من تصريحات بشأن أنها تحترم القانون والنظام ولا تود إحراجه! وأنها تدرس ردود أفعال ا
لا زِلتُ أؤكد أنّ مُشكلة الحَركاتِ المُعارضَة في مصر، وعلى رأسها حَرَكةُ الإخوان، هي مُشكلة ضَعف الرؤية في قِراءة الواقع، مما يَسَبِّب هذ