لا شَكّ أنّ مَفهوم "الوَسَطِيّة" يقع في القَلبِ من صِفَات هذه الأمّة الإسلامية، إذ وصَفَها الله سُبحانه بذَلك في قَوِله "وَكَذَ‌ٰلِكَ جَ
بَكَتْ عَينىِ وحَقّ لَها البُكاءُ ومَا يُغنِى البُكَاءُ ولا العَو
القوى التي تتلاعبُ بمصيرِ مصرَ والمِصريين هي تزاوجٌ بين القوةِ والمَال، في أبشعِ إتحادٍ وأسوأ صُورة. القوة مُتمثلةٌ في الجيش أساساً، وبقي
تتمتع المعارضة المصرية بقدرٍ عظيم من الغَباء السِياسيّ، في مواجهة نِظامٍ يتمتع بدوره بفُحشٍ أخلاقيّ يصل إلى درجة الكفر، مما يمكنه من فِعل
تراوحَ مشهدُ صلاة عيد الأضحى الرئاسية اليوم بين الهَزلِ المبكي والحَسرةِ المُضحكة، حيث "صلى!" حسنى مبارك ووليده جمال، بمرافقة كوكبة من
عَزَفَتْ النفس عن الحديثِ في السياسة وتوابعها، ونَفَرَتْ من ترديد النظر فيما يُحزِن ويَغُمّ من تأويلاتٍ باطلة وتحويرات
العقيدة، أي عقيدة كانت، هي مجموعة من المفاهيم الأساسية التي تُشَكّل قواعدها الثَابتة التي يُقام عليها هيكلها الأسَاسيّ
الكلُّ يتساءل عما يجرى في مصر في الوقت الراهن، وعما يراد لها، أوبها، في المستقبل القريب، وعمّا يُمكن أن يفعله المُسلم ال