د.طارق عبد الحليم الدوامة التي يعيشها الفكرُ الإسلاميّ السنيّ، بين إتجاهاتٍ عديدةٍ على الساحة في شِقّي الدّعوة، الفِكر والحَركة، وال
طوى الجَزيرةُ حتى جَائني خَبَرٌ فَزِعتُ ف
كان شِعار الثورة من يومها الأول هو "سِلميّةٌ سِلميّةٌ". وهو ذات الشِعار الذي حَمله العَسْكَر حين وأدّوا الثورة، سَلمياً، والتفّوا حول مَطا
يا شباب الصّحوةِ االإسْلاميّة المُبَاركَة: جئتمُ أهْلاَ وحلَلْتم سهلاً، في ديارِكُم مصر الكِنَانة. فقد كنتم عنها غَائبين، بل كنتم عنها مُ
من أهم ما تمخّضَ عنه نجاح الثورة المصرية هو قيام جمهورية جديدة على الحُدود الشَرقية لمِصْر، هي جُمهورية شرْم الشيخ الأحادية، برئاسَة حسنى
يكادُ يُجمعُ كلّ من قابلته أو تحَاوَرت معه من المِصريين، وغير المصريين، أنّ النظامَ المِصريّ لا يزال على قيد الحياة، ضعيفاً، لكن فيه من ال
حتى لا نوصَفُ بالتسَرّع، فنحن حَريصون على طَرحِ "مخاوفنـا" في صُورة تَسَاؤلٍ وإن كانت أشبه بالتقرير، تحت عنوان "لعل وعسى!" وإن كنا لا نرى في
الحمدُ لله كثيراً، وسُبحانَ الله بُكرة وأصِيلا. هذا عيدٌ أكبرٌ آخرُ، يمُنّ الله به علينا في عَامٍ واحدٍ. عيدٌ لا يأتي إلا مع آيةٍ من آياتِ ا
بعد مِضى ستة عشر يوماً على مِيلاد الثَورة المِصرية، انحَسمت الخِيارات أمام النظام إلى خَياره الأخير، وهو الدَفعُ بالجَيش لمُواجَهة الشعب