فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      طبقات الضالين في نصرة قضية فلسطين

      ترتبط محبة رسول اللهﷺ، وصحابته وأهله رضي الله عنهم، ارتباط اللحم بالعظم، مع القرب أو البعد ممن يشينهم ويؤذيهم ويلعنهم ويقذفهم بالباطل. وبشكل أوثق بمن يحب ويود ويمدح هؤلاء الذين يشينهم ويؤذيهم ويلعنهم ويقذفهم بالباطل. ثم هي أشد وثاقا بمن أشاد بأولئك الذين يحبون ويودون ويمدحون هؤلاء الذين يشينهم ويؤذيهم ويلعنهم ويقذفهم بالباطل.

      فهنا ثلاث طبقات للمحبة والبغض، لرسول اللهﷺ وصحابته وأهله:

      ◀️طبقة من يشينهم ويؤذيهم ويلعنهم ويقذفهم بالباطل وهم الروافض.

      ◀️طبقة من يمدح وينعي ويشيد بمن يشينهم ويؤذيهم ويلعنهم ويقذفهم بالباطل، وهم قادة خماس ورفاقها.

      ◀️طبقة من يمدح ويشيد ويعظم الذين يمدح وينعي ويشيد بمن يشينهم ويؤذيهم ويلعنهم ويقذفهم بالباطل. وهم رواد المنصات من الجهلاء والعاطفيين والخائبين الخاسرين لدينهم بدنيا غيرهم.

      والثالثة هي أحقر الطبقات وأخسرها، إذ ليس لها لا في الثور ولا في الطحين، إلا ولاء مكفراً بدعوى الانتصار لقضية فلسطين، التي هي فرع عن قضية التوحيد والإسلام. فهدموا الأصل لصالح الفرع. كمن قتل الأب حماية لابنه، وهو ممنوع في الشرع إذ لا عبرة لأفرع يناقض أصلاً.

      فإن رأيتم أيا من تلك الطبقات، فاحثوا وجوههم الطين وروث البهائم.