فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      أمريكا .. ومركزها الأخلاقي!

      "#عاجل: بايدن: هناك مخاوف حقيقية في مختلف أنحاء العالم من أن تفقد أمريكا مركزها الأخلاقي بسبب دعمنا لإسرائيل"

      ههههههه

      وهل لأمريكا مركز أخلاقي لتفقده!!!

      مركزها الإخلاقي مع سكان أمريكا الأصليين، الهنود الحمر؟

      مركزها الإخلاقي في اليابان؟

      مركزها الإخلاقي في فيتنام؟

      مركزها الإخلاقي في كوريا؟

      مركزها الإخلاقي في الصومال؟

      مركزها الإخلاقي في أفغانستان؟ مركزها الإخلاقي في العراق؟

      مركزها الإخلاقي في سوريا؟ مركزها الإخلاقي في غزة اليوم؟

      أي مركز إخلاقي لتلك الدولة التي قامت على القتل وسفك الدماء واحتلال أراضي الغير بالقوة، ونحر أهلها!؟

      أذكر إني شاهدت في عام 1970 فيلما أمريكيا، بعنوان Soldier Blue العسكري الأزرق. وهو من أقسى الأفلام التي مثلت وحشية الرجل الأبيض المحتل في قتل النساء والأطفال الأبرياء من الهنود الحمر، بلا رحمة، تماما كما يفعل الصها* ينة اليوم في غزة، بدعم وتمويل أمريكا.

      هذه طبيعة هؤلاء الغجر .. طريدي السجون الأوروبية، الذين شحنتهم بلادهم من سجونها في انجلترا خاصة، ثم أسبانيا وفرنسا والبرتغال من بعد، ليتخلصوا من روث المجتمع في أوروبا. وهو بالضبط تاريخ هجرة اليهو. د إلى فلسطين، حيث تخلصت منهم مجتمعاتهم بشحنهم لفلسطين، وجمعهم هناك. وهو تاريخ لا نفتري فيه، بل هو ثابت محقق بالمتون التاريخية، كتابة وتصويراً. الطبيعة الصهيونية، هي الطبيعة الأصيلة لسكان أمريكا البيض (إلا من فيه بعض إنسانية بالطبع)، تقوم على القتل والسحق والظلم والاعتداء. شواهدها لا تُحصى في القرون الأربعة الماضية على أقل تقدير!

      ونحن كنا، ولا زلنا، لا نرى بأسا في أن يكون بيننا يهو.د Je* ws، ممن يعرف فضل العرب في احتضانهم، ورعايتهم، ودرأ العدو الصليبي عنهم، .

      لكن مشكلتنا هي في احتلال الأرض وادعاء الصها.ينة Zion*ists حقهم فيها، وندرك الفارق بين التوجهين، اليهو.دي المتدين، والصهيو*ني المتوحش.

      لكن أكثر الناس لا يعلمون!