فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      ثالثة الأثافي من كذّاب فلسطين المكنى بأبي قتادة!

      كتب كذّاب فلسطين، المكنى بأبي قتادة البزرميطي، المتراجع عن منهج الحق، المُزَيّف للكلم، أنه ما يرد على مخالفٍ إلا لبيان الحق (ههههه) يقصد ما هو عليه من عِوَج، وأنني رجعت فيما دونت خطأ في التعبير، هو بسبب ما قال! صدق الحبيب " فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ"

      لا والله الذي لا إله إلا هو، بل هي عقيدتي من يوم كان الكذاب في الحفاظة، لم أغير، وهو ظاهر في ردودي على حرورية الشام، لكنه كذّاب، فماذا أقول! ولست مثله ممن تردد على الصوفية أول، وليس حازم أبو غزالة منه ببعيد، ثم تحول إلى الغلو الحروري في لندن، التي كنت أدرس فيها التوحيد لأمثال أبي حمزة المصري فك الله أسره، قبل أكثر من عشر سنوات من وصول هذا الخبيث الكذاب إليها، فأفتى بقتل النساء والذراري في قرى الجزائر، ثم تحول إلى الإرجاء ومَدَح أهله بعد أن سبّهم وكفّر كثيرا منهم، وهذا كلّه ليس ادعاءً مني، بل هو ثابتٌ في تقيآته المكتوبة. أهذا رجلٌ يصحُ أن يُسمع له، يا أصحاب العقول؟ لا والله بل يجب أن يّدمغ بوصم البدعة ويُحذر منه وتُهجر مجالسه، فحلو اللسان مع انحراف المنهج هو شراك للجهلة العوام.

      أما أنه هو من جعلني أرجع عن زلّة قلم، فهذا دليل آخر على أنه كذّاب مفترٍ مُدلس! فقد تلقيت استفسارات من عديد من الأحبة الأبناء والزملاء طلبوا تفسيرا وقدموا تساؤلا عن معنى ما كتبت، فأنزلت بيانا حاولت فيه الإيضاح، ثم قررت الرجوع الصريح، كل ذلك في يوم واحد، ولم أكن أسمع بما كتب هذا الكذّاب، لا والله، حتى بعث لي حبيب قريب ما قال، وتعجب الحبيب من أن هذا الخسيس قرين إبليس، يكتب ما كتب بعد أن أخرجت تراجعي! لكن الكذّاب هذا صاحب تَكَبّر وهوى، يُحب أن يُمدح بما لم يفعل، أخزاه الله.

      لكن الأهم، هو لم لا يرد على ما ذكرت، وذكر غيري كثير، على طاماته؟ لم لا يرجع عنها؟ لا والله بل إن هذا الرجل لهو من أسوأ من عرفت ساحة العمل الإسلامي، لتردده في منهجه، ولتكبره على الحق، وتمسكه بالباطل.

      وقد كنت قد بيّنت ما أسميته نظرية "البندول" وأعنى أنّ المنحرف المبتدع إن تراجع عن طرف متطرف، لم يعد إلى الوسط الأعدل، بل سيرجع إلى الطرف الآخر المُقابل، تماما كما يتحرك البندول! هل رأيتم بندولاً يعود من طرفٍ ليقف في الوسط أبداّ؟ هذا مخالف لسنن الكون الفيزيقية، وهي تماثل سنن الله الاجتماعية. فالمنحرف عقديا إن تراجع عن قوله وقع في ضدّه. لهذا قال السلف أن صاحب البدعة ليس له توبة. والأمثلة كثيرة من الساحة الحديثة.

      السؤال: لم يا كذّاب فلسطين لم ترجع للحق فيما ذكرنا وذكر غيرنا؟ ألا زلت ترى قتل النساء والأطفال في مناط كالجزائر؟ ألا زلت تُفتي بها؟ ثم ألم ترجع عن الصوفية المتأصلة في بداية تكوينك، أم استشرافاتك وادعاءاتك الخرفة هي بقايا التزامك بذاك المنهج؟ ولعلك تستقر اليوم على نصر المرجئة المميعة، فتوالى كل متردية ونطيحة! فإن لم ترد، فقد ثبت عليك الإثم، وهو ثابت لا يَمّحي إلا ببيان واضح صريح عام، لا أطن مثلك يقدر عليه.

      فهذا حال الكذّاب الفلسطيني، بندولاً بين التصوف، إلى الغلو المقيت، إلى الإرجاء المتميّع.

      أعان الله أهل عمّان عليه. ونحن لك بالمرصاد. فأقطع لسانك وابكِ على آثامك، فقد أصبت دماء لا أدري كيف تنام وأنت مصرّ علي تبنيها.

      د طارق عبد الحليم

      12 دو القعدة 1443 – 11 يونيو 2022