في خطوة لتقليص خطر وجود السفراء والمسؤولين الأجانب على الأرض الأفغانية، منع رئيس الوزراء المسؤولين الأفغان من اللقاء مع الدبلوماسيين و السفراء الأجانب دون إذن.
وقضية السماح لمثل أولئك النوع من البشر بالوجود في أفغانستان، ممثلين لبلادهم هو أمر يحتاج لمراجعة من الحكومة الأفغانية، حيث أن تلك البلاد لم تسمح بالتمثيل الأفغاني على أراضيها، مما يمثل رفضها للحكومة الأفغانية أولا، ويعكس عنجهيةً لا يصح قبولها من الإمارة المسلمة ثانيا، إذ تطعن في مبدأ العزة لله ولرسوله ﷺ وللمؤمنين، وتشكل خطراً أمنيا على سيطرة الإمارة داخل البلاد ثالثا، إذ غالب أولئك النفر "الدبلوماسيون" جواسيس لحساب حكوماتهم.
لكن قد يكون ذلك القرار في الاتجاه الصحيح، لضمان عدم تسريب أي معلومة تضر بالأمن القومي بحسن نية لأعداء الإمارة.