فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      الطاغوت السوريّ ... الفرد والهيئة

      لا أتحدث عن بشار سوريا النصيريّ، كما قد يظن البعض، بل أتحدث عن الجولاني الطاغوت السوريّ، وعن أفراد هيئته، هيئة تنجيس الشام .. مجرمو الحرب، الأذناب المتبعين للطاغية، سواء من جند مغفلين أو غير مغفلين، أو "شرعيين" (هههههه) كالويس والقحطاني، المدلسين المداهنين، أو "الأمنيين" رجال أمن دولة الجولاني ... وما يجري مع الأخ بلال عبد الكريم ... من ضرب وإهانة واعتقال، له ولأهله من النساء! غير إرهابهم للنساء الذين يطالبون بتحرير أبنائهم وآبائهم وأزواجهم، بدعوى أنهن من حزب التحرير! وكأن نساء حزب التحرير، يا أخساء سوريا، مباحات الدم والعرض.   سبحان الله ... تماما هي أفعال دويلة البغدادي. بلطجية لصوص مجرمون شبيحة، لا دين لهم ولا شرف ...   هؤلاء أسوأ من السيسي وجنده، من حيث إنهم جماعة ضرار، تدلّس على الناس أنهم مسلمون، بل جماعة إسلامية. ثم يبرر لهم كلابهم الشرعية، الويس والقحطاني خاصة، أحكامهم السلطانية، حيث زين لهم شيطانهم أنهم "دويلة"! هؤلاء الحصارم التوافه، الذين فتنهم الله عن دينهم، واجتالتهم الشياطين عن وجهة الحق.   لا أجد كلمات تصف حقيقة هؤلاء الطغاة، عصابة الشرّ والبغي، فهم أسوأ من حكومات الغرب الصليبية، التي لا يمكن أن يُعتقل فيها أحدٌ بهذه الطرق الهمجية الطاغوتية. هؤلاء "جماعة إسلامية"!! يستأسدون على المسلمين، بسبب سلطة يستمدونها من دولة علمانية، وأموال تتدفق لجيوبهم خاصة، اللصوص الجبناء! هؤلاء جماعة ضرار كما قلنا لا علاقة لهم بإسلام ولا دين أصلاً. هؤلاء لهم غرض من وراء هجومهم على توقير وبلال بالذات، يعلم الله ما هو .. لكن الله مُظهره ومُظهر مكرهم وإثمهم، كما حدث مع البغداديّ ...   لا مستقبل لهؤلاء إلا القتل على يد الصليبيين يوماً بعد أن يستنفذوا أغراضهم، ككلاب الشوارع التائهة. وفي الآخرة، فإن لهؤلاء يوم تشخص فيه أبصارهم، أمام سؤال الملك الجبار لهم: فيم عذبتم هؤلاء، توقير أو بلال، وغيرهم ممن تواتر عن تعذيبهم، وفيما كان تآمركم على قتل معارضيكم بغرض إتمام الاتفاقات التركية!؟   هؤلاء التوافه الصغار يعتقدون أن لهم قيمة على الساحة السياسية! لا يدركون إنهم مجرد حشرة تنخر في جسد الأمة، في زاوية من زوايا دولة مطحونة محطمة. لا وجود لهؤلاء على في أي قرار يخص سوريا، على الإطلاق.   اللهم أرنا فيهم يوماً قريباً، يهدمهم كما هدم دويلة البغداديّ ... آمين   د طارق عبد الحليم 1 سبتمبر 2020 – 3 المحرّم 1442