اليمنيون لاجئون !! هذه هي العقلية السعودية التي حكمت الجزيرة منذ تدفق نفطها وخان حكامها وانتفخت أوداج شعبها، إلا من عصم الله. الخلق الذي يعمل لاجئ. و:انها أموال تعبوا فيها وجاءتهم من تحضر وعلم .. كلاب يلبسون الشحاحيط .. يركعون أمام امرأة من أكبر عالم إلى ملكهم وشيطانهم. لعنه الله عليهم

24 فبراير 2018

يقول الله تعالى "فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم" يعنى كبراؤهم الداعين له، ابن سلمان، ابن زايد السيسي، حقتر، بشار، العبادي، نصر اللات .. هؤلاء أئمة الكفر .. وجيوشهم .. ومن تبعهم وبرر لهم باسم الدين أو باسم الوطن

أسلب الله عقولكم يا من تقودون الهيئة، وتحرير سوريا؟ أي هيئة وتحرير؟ تقتلون الناس وأنفسكم صراعاً على بقعة أرض، من يسيطر عليها، ومن يكوم الممثل لها أمام الأتراك و"المجتمع الدولي"، بينما السوريون يذبحون ويُسلخون في الغوطة بحرب إبادة صريحة؟ ألا تستحون، ألا تستحي يا جولاني وزنكي وبطيخ؟ ألم تترك لكم السلطة  دين، ولا ضمير؟ حتى لولا صورة تعاطف أن توقفوا قتالكم احتراما للقتلى هناك ... الكفار يقفون حدادا للموتي .. فما بالكم أخس من الكفار ؟!!!

ماذا يريد ابن زايد من تلك المغامرات التوسعية التي يقوم بها في أنحاء أفريقيا بشراء المواني والتدخل العسكري (هههه بقوات بلاك ووتر!)؟ ماذا يتوقع أن يكون يوما أو أن تكون تلك البقعة الصحراوية التى لا تكاد تراها العين على خرائط الدنيا؟ أيظنها ستكون الإمبراطورية العثمانية؟ البريطانية؟ العثمانية؟ أيظن نفسه أرطغرل (هههه)؟ هذا الرجل عنده تورد في الذات والأفعال. كل جزء من جسده متورم منتفخ (كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسدٍ)! ليس لديه إلا أمولاً مودعة في البنوك الغربية، متى ما غضب عليه الغرب يوما عصروه عصراً، كما فعلوا مع 350 مليار دولار حجزوها من (فاسدي العراق) ثم راح يجعلون العراق يشحذ مالا للإعمار!! لا يدري هذا الخيبان أنّ سنن الكون وطبائع الأشياء لا ولن تسمح له إلا بالصغر والصغار، على حجم حقيقته في الواقع وعلى الأرض لا في حسابات بنكية ورقية.. طفل يعبث بمال ورثه سيدوم معه بضع سنين .. ثم إلى مزبلة التاريخ كآبائه وأجداده الأعراب الأشد كفراً نفاقاً. د طارق عبد الحليم - 24 فبراير 2018 - 9 جمادي الآخرة 1439

هل صحيح أن الشمال السوريّ محرر؟ بمن تحرر؟ ولمن تحرر؟ بل هو واقع تحت عصابات عسكرية تسمى نفسها فصائل، تتسلح وتتصارع فيما بينها على المغنم الموهوم، وقريبا يضربهم التحالف أو يربطهم الأتراك ويتركونهم عرايا من دين وحياء ...

مخزون المياه في مصر: كارثة حقيقية تكاد تصيب مصر كلها، فتعود بها خمسة قرون إلى الوراء، في عهد المماليك، حيث مات الناس عطشا على ضفاف النيل، وأكل الناس القطط والكلاب والأطفال، من عدم وجود الماء ثم الطعام. الشعب المصري سيتعرض، قريبا جدا، مسألة شهور، لمأساة عطش وشح المياه، يفتح الرجل الحنفية يوما في الصباح فلا يجد ماء.. تصوروا .. لا يجد ما يسقي به عطش أولاده، هنا تأتي سوريا، وأتعس من سوريا، يقتل الرجل جاره ليسرق منه زجاجة ماء رآها في يده .. ولن يكون وقتها فرق بين منشأة ناصر والتجمع الخامس أو الرحاب .. ما في ماء.. هل هذا ما أوصلكم اليه السيسي يا شعب السيسي !! د طارق عبد الحليم 24 فبراير 2018 - 09 جمادي الآخرة 1439 قف ... واحذر! يظن بعض المساكين، من الشباب الغرّ أنه متى نصح أحد أصحاب العلم لفصيل أو جماعة، ثم رأي منها منكراً، فهو مُلزمٌ أن يوافقها ويستمر في دعمها، ليس لشئ إلا لأنهم، الصغار، معه ذلك الفصيل أو الجماعة برباط أو بآخر، معاش، موالاة، بيعة، أي رباط كان! أقول: انتبه لنفسك يا من حملت السلاح وأنت لا تزال في حضن شيخ، لم تبدأ حتى في العلم حبواً. صاحب النظر مكلّفٌ باتباع ما يهديه إليه الدليل، لا ما يمليه عليه الأتباع. هذا ما أجمع عليه علماء السلف، إلا من خرق إجماعا ثابتا لأهل العلم في عصر ما. ثم، انظر في حال من خالفك، أأنت قرين له في العلم، في الخبرة، في النتاج العلميّ، واحذر حين تقول "أخالفك" وتبصر هل أنت أهل لهذا الخلاف،أم إن هواك يبرر لك أن خلافك شرعيّ مقبول؟ كم من مداخلات النفس ورواسب البيئة استقر في فطر الشباب وعقولهم، فجعل منهم، أو من بعضهم، مجاهداً أشوه، يأتي خصالاً من هذا وخصالاً من ذاك. والله المستعان. د طارق عبد الحليم 24 فبراير 2018-09 جمادى الآخرة 1439