فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      سمير كعكة .. وما أدراك ما سمير كعكة ..!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ﷺ وعلى آله وصحبه ومن والاه .. وبعد

      سمير كعكة .. رجل استزله الشيطان وغواه، فانحرف عن دين الله بهواه، وأحاط به الشيطان من كل جانب، فأعماه.

      سمير كعكة .. مفتي العملاء من جيش العلاليش، صنيعة آل سعود، الذين مولوهم من عهد الهالك عبد الله، ثم في عهد الدب ابن سلمان، ليحفظوا دمشق سالمة لبشار، من خلال تصفية أي جهد في الغوطة الشرقية، والسيطرة على أطرافها. جيش العلاليش الذي غدر بالمجاهدين في الغوطة منذ قرابة عام، بعد أن حاصرهم المجاهدون فتوسطت قوى إقليمية للتخفيف عنهم من قبل، فقتلوا ما يقرب من 150 مجاهداً، كانوا يتورعون عن قتالهم، ظنا منهم إنهم إخوانا لهم!

      سمير كعكة، جاهل كذوب، تجلى  كذبه حين نشر إدعاءً، يعلم كذبه، أن أحد القادة بالشام (مجهول) قد اتصل به الملا عمر (اسمع!)، وحذره من التعاون مع القاعدة! وكان الملا عمر وقتها قد انتقل إلى الرفيق الأعلى! لا يستحى من الكذب على الموتى .. فما بالك بالأحياء!

      الرجل وصمة عار في جبين المقاومة الشامية، إسلامية أو علمانية، فهو  في أحط درجات العلم والأدب والفقه، وكل ما يتصل بالشرع من قريب أو بعيد.

      ينشر هذا الكعكة، أن المجاهدين في الفصائل الأخرى مثل الهيئة هم "خوارج"! ويذيع بين الشباب الجاهل أن قتلهم كقتل عاد، أي والله لا يخجل المصروع المخذول أن يقول هذا على من لم يكفروا أحداً، بل كثيرهم تورع حتى عن قتال حرورية البغدادي، حرصا على دماء "المسلمين"، وحرورية البغدادي هم الخوارج بلا خلاف إلا من المِفلات العي البرقاوي، الممسك بطرف العصا الآخر من كعكة، تفريطا وإفراطا!

      كيف يكون هؤلاء المجاهدون، خوارج، يا ساقط العقل والدين والضمير؟ تحرض على قتلهم وهم شباب لم يكفّر أحداً حتى كعكة نفسه أو جيشه الذي طعامهم وشرابهم من مالٍ حرام، مال آل سلول؟ وعلّوشهم اليوم في مصر، يحضن السيسي ويجلس على مائدته، كأنه محمد الفاتح أو ألب أرسلان زمانه!؟

      يتعلل كعكة العرس (بكسر العين لا ضمها) بأن هؤلاء المجاهدين خوارج لأن بعضهم، والعجب أنهم ليسوا كلهم، يكفرون أسياده في قصور الرياض، الذين هم اليوم أوضح في الكفر من نتنياهو ذاته!

      أعدم منذ أيام قلائل مجاهدين، بفتاوى هذا العربيد العميل، بائع ضميره لآل سعود، بثمن بخس دراهم معدودة، فهو بحق من الزاهدين في ضميره! أعدم جيش الخراب، الحامي للغوطة الشرقية، ودمشق، لحساب المهلكة السعودية، حتى لا تسقط، فيسقط بشار معها! أرأيتم أخبث أو أجرم من هذا؟

      أين عمليات جيش العمالة، الذي يصل على مشارف ستة كيلومترات من دمشق، ضد الوجود النصيري هناك؟ بل هو حصن ضد عمليات المجاهدين. فهم يكفرونهم وينزلون عليهم أحاديث في الخوارج القدامى والجدد، فيستحل بها عناصرهم دماء إخوان لهم في الدين، أكثرهم لا يرى حلّ  قتالهم، مع أن قتال ذلك الجيش حلال حلّ قتال الجيش الإسرائيلي والمصرائيلي! فكلهم يأكلون من نفس الرز والتبن السعودي الأمريكي.

      لا يا إخوة الدين والجهاد، من بقي منكم فيه بقية ضمير، انظروا من يفتيى لكم، واسألوا عن مصدر مالكم الذي تطعمون منه نسلكم وأهلكم، فوالله إنه لمال ينبت لحماً، النار أولى به، مال ابن سلمان، الشيطان المراهق، رضيع شيطان أل نهيان ابن زائد الكفر.

      الغوطة الشرقية اليوم، بعد انسحاب القوى الجهادية من كافة أنحاء سوريا، إلا إدلب في الشمال، هي الأولى بأن تُدعم، وتُقوى عناصرها، إذ دمشق هي مفتاح سوريا، كأي عاصمة في العالم، مفتاح لبلادها. وطالما هذا المفتاح يرعاه جيش العلاليش، وتتغافل عنه فصائل الشمال، سواء بدعم مال أو عتاد، فإن الملف السوري يكون قد طُوي إلى ما شاء الله.

      هذا فعل سمير كعكة، وما أدراك ما سمير كعكة.

      د طارق عبد الحليم      1 نوفمبر 2017 – 12 صفر 1439