فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      تعليق على تعليق على كلمة الشيخ الحكيم

      إلى الذين يشغبون على الشيخ الحبيب حكيم الأمة د أيمن الظواهري، وعلى من يحبهم ويحبونه، ويقدّرهم ويقدّرونه، ويزكّيهم ويزكّونه. إلى من أكل قلبه الحسد، وعقله الشيطان.

      ما جاء في تعليقي على كلمة الشيخ الحكيم، ما حَذرْت أن معلوماته في أمر الحرورية قد يتأثر برأي مستقلٍ من الخارج، فإنما يُقصد به ما يصل الشيخ الحكيم من المستقلين من أحبابه من الخارج، أعني وأشدد المستقلين، ممن لا ينتمى تنظيميا للقاعدة، كأبي خالد السوريّ رحمه الله، لا أنّ كلّ ما يصله من معلومات، فإن له جهازه الأمني والمعلوماتي الاستخباراتيّ والإعلامي ما لا أشك في أنه على مستو عالٍ، إلا ما كان من خيانات على الطريق من إعلاميين بايعوا الدواعش.

      فمن ظن غير ذلك، فقد فقد عقله، أو فاقده من قبل. قال تعالى "فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا" النساء 78، والحظ قوله تعالى "يكادون"، فهم يفهمون بعض ما في القول، وهو ظاهر ألفاظه ثم يجهلون حقيقته وتأويله، ولا يجمعونه مع غيره، كداعش وأقربائها! فذرهم وما يفترون.

      د طارق عبد الحليم    

      19 سبتمبر 2015 – 0 ذي الحجة 1436