فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      فائدة: هل هي قوة الحرورية أم هوان الرافضة هو سبب الزحف السريع؟

      بعد حمد الله وحده على إنقاذ سنة العراق من الرافضة الأنجاس نقول: التقدم الكاسح، القوة الصاعقة، الشجاعة الفائقة، "الدولة تنتصر"، الخلافة قادمة! عجيب، كأن هؤلاء الذين صدّعوا رؤوسنا بهذا الحديث قد واجهوا جيشاً حقيقياً! والله لو واجه هؤلاء مجاهدين من السنة ما تقدموا شبراً على الأرض، والله لا يصلح عمل المفسدين. الأمر أن الجيش المصطنع من مخانيث الرافضة الأذلاء هربوا دون حرب. سمّها معجزة من الله. سمّها فتنة لهذا التنظيم الحروري الذي يركب الموجة ويقدم نفسه على أنه قوة حقيقية. سمّها ما شئت، لكنهم ليسوا أسوداً، بل عدّائين "يفتحون" مدناً لا مقاومة فيها! ننتظر زحف هؤلاء حين تعرف العشائر ضلالهم وتبدأ في صدّهم وطردهم. ها هم يحاصرون سُنّة الشرقية أشهراً مع أوليائهم من النصيرية على الجانب الآخر من الحصار، فماذا فعلوا، إلا اغتيالات مريضة خبيثة، هنا وهناك.لا تنفشوا ريشكم يا أهل الحرورية، ولا يتحدثن بغداديكم الأنكد عن دولة، حتى نرى بلاءكم في حرب لكم فيها عدو.وهي قادمة لا محالة، فهذا وقت تظهر القوة الحقيقية للحرورية، فوالله ما حاربوا أحداً إلى اليوم، ولا واجهوا إلا قوى مقهورة مخذولة ابتداءَ.

      ولكن أين هم من أسود السنة الحقة؟ هم والله أهل بدعة خرقاء ستبدى الأيام للجاهل فتنتها، ولعل الله أن ينجى الأمة منهم ولا يأخذها بذنوب هذه العصبة من قتل للنفس المسلمة في سوريا والعراق وليبيا. ثم يتعاونوا مع الدورى والبعثيين،لأنهم"على نفس الهدف!" نفاق وعهر ديني لا حدّ له.

      اللهم احرق قلوب من يعين على قتل الأبناء باسم الردة والدولة، كما حرقوا قلوب أمهات كُثر في كل مكان نجسته أيديهم، وكأني بهم شعب السيسي "يُفوّض" سيسي الحرورية البغدادي في قتل المسلمين.

      د طارق عبد الحليم

      24 يونيو 2014 – 25 شعبان 1435