فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامة - في تركي البنعلي!

      الطاغوت فقط من خارج الديار!!

      إلى بعض من يحبون أن يطلق عليهم "الشرعيون" ومن صغار طلاب "علم" ، من بلاد كالبحرين أو الأردن، الذين يتطاولون على أساتذتهم ومشايخهم، ممن كانوا يوما يتمنون على الله الجلوس عند أقدامهم:

      أين أنتم من حكام بلادكم؟

      عارضنا عبد الناصر والسادات ومبارك علانية، وهاجمناهم من داخل البلاد ثم من خارجها، ولا زلنا. ثم خرجنا من بلادنا نتيجة الهجوم على الطاغوت، وعشنا ممنوعين من دخول ديارنا لهجومنا علي الطاغوت داخل البلاد وخارجها.

      فأين أنتم من ملك البحرين وملك الأردن؟ عشتم وتعيشون أحراراً داخل بلادكم، تتنقلون في أنحاء العالم الاسلاميّ وتنعمون بظل الحاكم الطاغوتي! أين براءتكم منهم؟ أين كلمة واحدة كتبتموها ضد طواغيتكم؟

      حتى وأنتم خارج بلادكم تخشون أن تلفظوا كلمة واحدة ضدهم؟ ثم تصولوا على سيدكم علماً وجهاداً الشيخ الظواهري، وعلى أهل علم سألوه عن حقائق وقعت، ليبنوا عليها مواقفهم، وقامت قيامتكم على مجرد توجيه أسئلة للشيخ الجليل. هذا والله تنطع لا حدّ له. ثم لا تستحون أن تتمسحوا بحثالة من العامة يطبلون ويزمّرون لكم!

      أين خطبكم العصماء ضد من عندهم قواعد عسكرية صليبية، بل ومن ساعدوا في تمويل السيسي الملحد؟

      أتحداكم يا من تنددوا بطواغيت غيركم أن تخرجوا بخطبة أو بيان ضد هؤلاء، أو حتى ضد حاشيتهم،كما نفعل ضد السيسي. أين الولاء والبراء يا مدعى الولاء والبراء؟

      أنتم لا تكتبون إلا بعشر معرفات كما فعل أحدكم في بيان طولبنا أن نوقع عليه ورفضنا، لوجود اسماء مستعارة، وحيث وقع عليه أحدهم باسمين مختلفين، أليس هذا تدليسا مسقطا للعدالة والكرامة؟

      أسدٌ عليّ وفي الحروب نعامة

      أنتم أسدٌ على مجاهدين، وعلى علماء، ونعامة أمام أنظمتكم حتى وأنتم خارج بلادكم، أخزاكم الله من أشباه رجال.

      د طارق عبد الحليم

      12 جمادى الثانية 1435

      12 أبريل 2014