فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      لهذا أهاجم هؤلاء الأدعياء! ابريل 8 - 2012

      • مجرد رأي
      • 1626 قراءة
      • 0 تعليق
      • 02:30 - 23 فبراير, 2014

      ابريل 8 - 2012

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

      الحمد لله تعالى على ما أولاني من تأييد بين صفوف الشباب الواعد، وطبقات العلماء الدعاة من أفاضل المشايخ، فيما أذهب اليه بشأن الأحداث الجارية، والتي فرضت نفسها على القلم منذ 25 يناير الماضى، فصَرَفتْه في إتجاه التقييم والتّحليل، ومن ثم المَوافقة والتأييد، أو النقد والتّفنيد.

      وقد جرى القلم رفيقاً في النقد تارة، وعنيفاً تارات، لأسباب بيّنتها أكثر من مرة فيما سبق. لكنى أريد أن أثبت هنا موقفى من هؤلاء الذين نقدتهم من قبل، ولازلت، وسأظل، ليرى القارئ، هل كنت منصفاً في النقد، أم كنت مسرفاً فيه. ولن أشغل القارئ بحديث هؤلاء العلمانيين من كفرة الإعلام وغيرهم، كإبراهام عيسى والأسواني والإبراشي وريم ماجد وأضرابهم، إذ إن أمر هؤلاء لا يهم مسلماً في شئ.

      محمد سليم العوا: أيخفى على مسلم سنيّ اليوم ما يمثله سليم العوا من مشايعة الروافض، والوقوف في صفِّ العسكر، دون قيد أو شرط. ثم تحريفه للمُصطلحات وإيهامه لتبديل المَفاهيم الثابتة في الشّرع، كما كتب عن الإجتهاد، والمواطنة والحداثة، وولاية النصارى، وما لا يُعدّ من دواهي الفقه. ثم موقفه المخزى من قضية كاميليا وقضية والدة حازم أبو اسماعيل، مما يدل على خسة طبعٍ ونذالة خلق. وقس على العوا من هم من شاكلته، مثل الغنوشى والترابي. هم مدرسة إعتزالية عقلانية واحدة، إن نقدت واحداً منها، أسقطت البقية.

      ياسر برهامي: الرجل عميل لأمن الدولة، يعلم ذلك القاصى والداني. وهو يؤول هذا وينسبه زوراً لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووجوب طاعة الحاكم! والرجل يدعو للإخوان اليوم، وهو من لعنهم من قبل وأفتى بحرمة الدخول في تحالفاتهم. قال في الجواب عن سؤال عن ذلك انتخاب مرشحهم" الجواب: د.ياسر برهامى الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فيلزمكَ أن تختار مَن ينصر الدين ويحافظ على الشريعة، والتحالف مع الليبراليين والعلمانيين الذين لا يتبنون قضية تطبيق شرع الله ليس مِن جنس "حلف الفضول" الذي كان على نصرة المظلوم، وإحقاق الحق، ونحو ذلك... وإنما هو تحالف على تقسيم (الكعكة) في البرلمان. ونحن لا نرى صحة ذلك؛ ولذا لم نختر الدخول في هذا التحالف، وإنما نقبل التحالف بين الإسلاميين ذوي المرجعيات السلفية؛ فلا أرى لكَ إلا اختيار قائمة التحالف الإسلامي تحت قائمة "حزب النور" http://www.muslm.net/vb/showthread.php?463992-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1-%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A7%D9%85%D9%89-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86. وها هو يصرح بتغلغل العلمانية في قيادات الإخوان http://www.youtube.com/watch?v=sBhvpOAgJNY. ثم إذا به ينكص على عقبيه ويرشح مرشح الإخوان الشاطر، نكاية في أبو اسماعيل، لأنه تقدم للترشيح دون أن يأخذ رأيه!! ألا يستحق هذا النقد والقدح؟

      محمد عبد المقصود: الرجل حاسد ما في  ذلك شكٌّ. وأمر أنه فقيه مصر وعالمها الأوحد، وتلك التقريرات الجزافية التي يطلقها طلاب علمٍ من الدرجة السابعة، لا توهمنا بعلم أو دراية. الرجل داعية شريطيّ (أي صاحب شرائط)، له بعض الدروس المفيدة، لا نجادل في ذلك، ليس إلا، لا أكثر ولا أقل. ولو أنه اعتزل إعتزال الحوينيّ، أو فعل فعل محمد حسان مؤخراً من التنحى عن الصدارة اليومية، لأحسن لنفسه ولسمعته، لكنه أصرّ على الباطل، وتكبر عن الحق، وخالف ما كان يروجه من خلل المذهب الإخواني من قبل.

      محمد بديع: رأس الحية الإخوانية، وقس عليه محمد مرسى وسعد الكتاتني وعصام العريان: فيا أصحاب الإنصاف، هل تخالفوننا في التخبّط المردى الذي يقع فيه الإخوان منذ أحداث 25 يناير؟ أتخفى عمالتهم وصفقاتهم مع العسكر، حتى على الأعمى، إلا من تعصب بهوى ذميم؟ أيغيب عن الذهن براجماتيتهم، واستهتارهم بالشرع، وعلمانية مذهبهم، وإن إدعوا غير ذلك، كما في فتاوى كبرائهم، التي أوردناها مراراً وتكراراً من قبل؟ أينخدع أحدٌ بهذا الخلاف المفتعل مع العسكر لتبرير ترشيح الشاطر، لشق قوى حازم أبو اسماعيل؟ أيعتقد هؤلاء أنهم أذكياء الدنيا، وأن ألاعيبهم تخفى على من عنده ذرة فهم وحدس. الرجل محكوم عليه ولم يصدر عنه عفو رسمي، ومع ذلك يدخلون به الإنتخابات، لأنهم يعرفون أن العسكريّ لن يعترض على ذلك، بينما يلفق العسكر وأذنابهم، كحذاء العسكر سليم العوا وفصيله، قصة والدة أبو اسماعيل، ويهدّدونه بالإبعاد! عجيب من لا يرى صفقة العسكر والإخوان الليبراليين في هذه المسألة كلها، ولكن الله سبحانه خلق الناس على تفاوت في العقل والفهم، وفي الضمير والخلق.

      هؤلاء هم من أهاجم، ومن سوف أظلّ أهاجم وأفضح وأسْلق بألسنة حدادٍ، وأغلظ عليهم، ما داموا على عدائهم لدين الله، سواءً تأويلاً أو عناداً واستكباراً أو حسداً أو غير ذلك، فهذا بينهم وبين الله سبحانه. وهؤلاء هم من يجب على كلّ مسلم ومسلمة أن يحذو حذوى في التعامل معهم، حتى يرجعوا، وإلا فهم في مهب ريح عاصف، تكشف عوراتهم، وتجردهم من ثياب زيفهم، ما حَيينا إن شاء الله تعالى.