فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      خواطر سريعة حول الأحداث

      • مجرد رأي
      • 1733 قراءة
      • 0 تعليق
      • 22:26 - 04 ديسمبر, 2013

      هذه بعض خواطر بسجلها متابعة لبعض ما كتبنا من قبل، تفاعلاً مع الأحداث، وجرياً مع وقعها السريع.

      (1)

      "الجبهة الإسلامية" في سوريا

      سبحان الله العظيم، لم يمر يومان على ما نشرنا بشأن هذه الجبهة المشبوهة، إلا وخرج رأسها سليم إدريس، يصرّح بأنه يقبل التعاون مع جيش بشار لقتال الإرهابيين من تنظيم القاعدة! وهو ما جاء تواردت فيه أنباءٌ عن صحيفتي التايمز والإندبندنت البريطانيتين(1).

      هذا هو رأسُ ذلك التنظيم! هذا من ارتضى "أحرار الشام" وغيرهم ممن انضووا تحت هذا الشعار الزائف الخبيث، المُمَوَّل من آل سلول، من خلال بندرهم، أن يكون رأساً لهم في جهاد النصيريين. أخزى الله العُمْيَ والصُمّ البُكم. فإن من تحدث بالباطل أبكم وإن تحدّث.

      أتبيّن لأهل العلم والدعوة ممن يُمهل هؤلاء حتى يرى ما هم عليه، وممن من يعينهم بتشجيع المجاهدين الأحرار أن يلتحقوا به إذ "الوحدة قوة"، أنّ هؤلاء سائرون في طريق الكارثة؟

      أيُّ وعيٍّ وأيّ نظرٍ وأيّ علمٍ عليه هؤلاء؟ إن العلم الشرعيّ الذي لا ينشأ عنه توسّم وبصيرة بالأحداث، وتوقع للكوارث قبل أن تقع، كما كتبنا من قبل، لهو علمٌ أجوفٌ عدمه أفضل من وجوده، إذ يضلل أصحابه الناس، ويفتنوهم عن الطريق الصحيح. إلا من تاب واعترف بالخطأ ونصح بالحق بعدما تبيّن له، ثم استمع من بعد إلى أهل العلم حقيقة لا إدعاءً.

      (2)

      "جبهة دعم الشرعية" في مصر

      لم تُصدر "جبهة دعم الشرعية" في مصر إلى الآن بياناً بشأن الوثيقة السوداء التي يسمونها دستوراً، سواءً بطلب مقاطعة التصويت عليها أو بالموافقة على ذلك.

      موقفٌ مفهومٌ من هؤلاء المخنثين من أتباع الإخوان، ممن يحسِبون حسابات لا تمتّ لدين الله بصلة شرعاً، ولا تمتّ لعقلٍ أو منطق وضعاً، كما رأينا نتيجة حساباتهم الخائبة الخاسرة في استيلاء العسكر على كلّ شئ.

      إنّ هؤلاء، ولا أعطيهم مهلة كما يحلو لبعض الناس أن يُمَوِّهوا بالتقوى الخَائبة، خاسرون في أيّ قرار يأخذونه. ذلك أن تأخّر القرار في حدّ ذاته دليلٌ على أحد أمرين، إما غباء مستحكم يجعلهم لا يرون الحق وهو أقرب اليهم من حبل الوريد، أو خيانة صريحة إذ يريدون أن ينظروا ما فيه مصلحتهم الواهمة، حيث يتركون باب التفاوض مفتوحاً للعسكر إن أرادوا أن يَجودوا عليهم بنظرةٍ أو كلمةٍ أو حتى "تفلة"!

      لقد حَكَمَ هؤلاء على أنفُسهم بالخيبة إما غباءً وإما خيانةً، فاحذروا منهم يا شعب مصر المسلم، فهم زراري من فشل فشلاً ساحقاً في الحكم، ورضى من قبل بالتفاوض والمشاركة لا المغالبة، وأتباع من أبقوا على قوانين الكفر في دستورهم إرضاءً للعلمانيين، ثم تلقّوا أشدّ صفعة على قفاهم، أنْ "ولو"، سنسحقكم، ولن نرضى بكم شريكاً.

      (1)

      http://www.thetimes.co.uk/tto/news/world/middleeast/article3939199.ece

      http://jbcnews.net/article/35058-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3-%D8%B3%D9%86%D9%86%D8%B6%D9%85-%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AF-%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9

      http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?articleid=156336