في هذه الظروف العصيبة التي تتعرض فيها كافة بلادنا العربية المسلمة إلى أخطر هجمات الكفر والإلحاد في تاريخها الحديث، حيث العدو من جلدتنا ويتحدث بألسنتنا، فإننا نرى أنه من الواجب على العلماء والدعاة من المخلصين لله ورسوله، أن يجتمعوا على رأي سواءٍ بينهم في أمر مستقبل هذه الدعوة وتحديد معالم الطريق إلى مستقبل أكثر إشراقا بالإسلام ودعوته.
ونحن نرى أنّه يجب على هؤلاء العلماء والدعاة المخلصين، أن يتجاوزوا الأحداث الواقعة، ويلتفتوا عن الإنشغال بمجرياتها اليومية، التي لا تكاد تتغير حالياً، بعد أن توطد الكفر وناء بكلكله على السلطة في مصر واليمن وليبيا وغيرهم من بلاد المسلمين في شرقها وغربها، وأن ينصرف الفكر والنظر ساعة إلى مستقبل الدعوة وإيجاد مسار للحركة، يضمن استمراريتها وحيويتها.
وفي سبيل هذا الهدف، فإننا ندعو إلى عقد اجتماع خاص، يشهده أولئك الذين يقدرون على إبداء الرأي والمشورة، ويريدون بذل النصح والتوجيه، والإشتراك في وضع صياغة للعمل الإسلاميّ في هذه المرحلة، ومن ثم أن يتواصلوا معنا لتحديد موعدٍ ووسيلة هذا اللقاء.
وهذه دعوة مفتوحة موجهة لكل عالم وداعية يرفض هذا الوضع القائم، ويعمل على تبديله. ومن هؤلاء الأفاضل
- الشيخ الدكتور محمد عباس
- الشيخ الدكتور هاني السباعي
- الشيخ الدكتور وجدى غنيم
- الدكتور أكرم حجازى
- الدكتور إياد قنيبي
وغيرهم من الأفاضل الكرام ممن يريد أن يُشارك في هذا الجهد، فليتواصل معنا على عنوان
والله غالبٌ على أمره.
د طارق عبد الحليم
15 ذو القعدة 1434هـ الموافق 18 سبتمبر 2013