فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      بيان عاجل من سجن العقرب بمصر

      بيان عاجل من سجن العقرب بمصر

       

      اعتداء قوات الشرطة على الإسلاميين وتجريدهم من ملابسهم

       الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

      تلقى مركز المقريزي بياناً عاجلاً من سجناء إسلاميين بسجن العقرب بمنطقة طرة يؤكد على استمرار العدوان المنظم من قبل جهاز أمن الدولة "الأمن الوطني حاليا" الذي أطلق له النظام الحالي العنان للبطش بالإسلاميين الذن ضن عليهم الرئيس مرسي بالعفو الشامل كما فعل مع غيرهم!! وتركهم فريسة لعصابات أمن الدولة المجرمة حيث أمنوا العقوبة وأفلتوا من كل المحاكمات التي أقيمت منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى نشر هذا البيان المذيل باسم الإسلاميين بسجن العقرب. (مركز المقريزي).

      نص البيان الذي وصل إلينا

       (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ) إبراهيم آية 42.

       هاهي حلقات الظلم تستمر على السجناء السياسيين بسجن العقرب بطرة  , في حين أنهم ينتظرون أن يتم الافراج عنهم , لا سيما ونحن في أيام مباركات .

       يستيقظون يوم الأحد 14-10-2012 على قرعات الجلادين أيام المخلوع يعتدون عليهم ويجردوهم من الملابس وأدوات المعيشة كأنهم يعيشون في حلم , وكأن الثورة لم تقم , وكأن المخلوع لم يخلع.... هل هذا حلم !!؟

       لا .. انه حقيقة .

       يقول أحد المسجونين للضابط الذي يفتش وهو يشكو اليه أن الداخلية لم تتغير وأن مدير المصلحة "محمد نجيب " , لازال يطبق سياسته في تقصد الاسلاميين والتضييق عليهم وتصفية الحسابات القديمة بينه وبينهم ,

       فيرد  عليه الضابط :  أنتم إسلاميون والرئيس إسلامي ... فلماذا لم يخرجكم ؟

       لم يتكلم الاخ ... أيشكو من الرئيس الاسلامي  للضابط أم ماذا يفعل ؟ هل يقول ان الرئيس الاسلامي أخرج أناسا وترك أخرين ؟

       مع أن الباقين أقل في الأحكام , كما أن منهم من تعدى فترة الحكم ومنهم من تعدى فترة الحبس الاحتياطي تحت التحقيق .

       أخيرا : سكت الأخ حتى لا يشمت فيه الجلاد ... لكن الى الله المشتكى .

       حينما تقاعس بعض  من شارك من التيار الاسلامي في مجلس الشعب عن اخراجنا  دعا أهالي المسجونين السياسيين عليهم  فكان أن أُخرجوا من المجلس وما ندري ما يفعل الله بهم بعد ذلك .

       ألم يقل الرئيس مرسي لن يبقي مظلوما مسجونا في السجن ؟ وأن يخشى أن يحاسبه الله على ذلك . فلماذا لم يفعل ويخرجنا ؟.

       إنما حدث للمسجونين يوم 14-10-2012 ذكرهم بما كان يحدث أيام الجلاد المخلوع وزبانيته من قتل وتعذيب وتنكيل , لقد قتل في السجن قرابة الالف وعذب الالاف , وكان يمنع عنهم الغذاء والدواء والزيارات واستكمال التعليم . فهل مازال فلول النظام يحكمون ؟ وما الذي تغير؟ لمن نشكوا مآسينا ؟ إلا إلى الله الواحد الأحد .

       ارفعوا الظلم عنا أيها الشرفاء

       بيان من السجناء السياسيين بسجن العقرب

       الأحد 28  ذوالقعدة 1433هـ الموافق 14-10-2012

       http://www.almaqreze.net/ar/news.php?readmore=1930