"برهامى:قابلت" شفيق "حفاظاً على إستقرار البلد"!
فى مفاجئة غير متوقعة أكد الدكتور ياسر برهامى ، نائب رئيس الجبهة السلفية أنه إلتقى فى بيتة ليلة الإعلان عن النتائج الإنتخابية الفريق أحمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية .
الوفد - فيديو- برهامى:قابلت" شفيق "حفاظاً على إستقرار البلد
كم من مرة ذكرنا من قبل على صفحات هذا الموقع أن هذا الرجل عميلٌ موالٍ لمن بيده السلطة؟
هذا برهاميّكم يا سلفيون!كم من مرة فضحنا عواره وكشفنا أستاره، وبيّنا من تصرفاته، التي إن كانت خالت على الدهماء من قيادات "التيار الإسلامي" وعوامها، لم تخل علينا ساعة من نهار؟
كم من مرة وصفنا البعض بالتجنى، والتسرع، والتشدد، وعدم الانصاف، و.. و.. من أوصاف؟
الرجل خائنٌ بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ. الرجل يبيع نفسه لمن يضمن له مكانه. الرجل يسلم دينه في سبيل الحصول على تأكيدات ممن يظن أنه الأقوى، على سلامته وأمنه.
الرجل هو مقياس الجبن بعينه!
ثم لا يزال هناك من يستمع له وينصت! والله إن محلّ مثل هذا الدعي وأمثاله من الساقطين مزبلة التاريخ الدعويّ، يُذكر فيحقّر، ويتخذه الناس مثالاً للعمالة والخيانة، المتلبّسة بلحية ودقة صلاة! وبرهامي وشلته، وأمثاله وأشياعه، كلهم من طينة واحدة، التسكع على طرقات الشهرة باسم الإسلام.
ثم، إن هذه موضة الدعوة، بعد أن كشفت ثورة يناير المخبوء عند أصحاب النفوس الضعيفة.
ها هو محمد يسرى سلامة، المخذول السلفيّ الآخر، ينضمّ لحزب البرادعي وعلاء الأسوانيّ، فقط نكاية في حزب النور، بعد صراعٍ على فُتاتٍ سياسيّ، جعل الرجل، الذي كان البعض يأمل فيه خيراً، يخرج عن دينه، ويوالى ملاحدة مصر من أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
تلك هي طبيعة أصحاب الديانة المزيفة، تطفو حقائقهم على سطح الفضيحة، كما يطفو الجسد الميت على سطح البرك.
أولئك هم المخذولون حقا.
اللهم ثبتنا على دينك يا كريم.