عجائب الأخبار: يناير 11 - 2011
- صرّح محمود زقزوق وزير الأوقاف، في برنامج فضائي أنّ معنى آية "إن الدين عند الله الإسلام"، أن النصارى هم مسلمون كذلك، لأن "الإسلام هو إسلام الوجه لله والعبادة والخضوع لله، وبهذا المفهوم تدخل كلّ الديانات تحت الإسلام، بما فيهم النصارى" وأنّ الإسلام الذي نعرفه نحن هو خاص برسالة محمد صلى الله عليه وسلم: المرصد: وهذا القول الذي تفوّه به زقزوق قولٌ يتجاوز العلمانية، وهو قولٌ يكفر قائله ويخرج به من عداد المسلمين. وقد تجاوز به، هذا الزنديق زقزوق، تصريحات القرضاوى التي إقتصرت على أننّا نَعذر النصارى في قولهم الذي نختلف عليه (أن عيسى ابن الله). وتمثل هذه التصريحات الكفريّة التي تَصدُر تباعاً عمن يفترض فيهم العلم كالقرضاوى، أو من هو من بهْلوانات النِظَام المُتَحَكِّم كزقزوق، تعكِس مدى الهوان والضعف والخذلان الذي أصَاب الجسد الإسلاميّ تحت ضَغط النِظَام المُتَحَكِّم وشَراسَته، وهي فتنة أظهرت من في قلبه ضَعفٌ وفي نفِسه هوى، ومن خَرج من الدين كما يَخرَج السَهم من الرَمِيّة، كزقزوق النصارى. ألا يوجد رجل واحد، من العُلماء يقول قَولةُ حَقّ في هذا الدَعيّ العِربيد! حسبُنا الله ونعم الوكيل!