فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      من عجائب الأخبار .. يناير 09 - 2011

      • القرضاوى:"الإخوة الأقباط شركاء في هذا الوطن للاستمتاع بخيره وإبعاد الشر عنه، والدفاع عنه والنهضة به، موضحًا أن الإسلام يحترم العقيدة المسيحية؛ حيث إن لهم ما لنا وعليهم ما علينا، نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه" مفكرة الإسلام: وكالعادة، يصدر عن القرضاوى كلام يخالف أبسط قواعد الشرع الإسلاميّ ويناقض أوليات عقائده، وهي أنّ الإسلام لا يعذر النصارى أصحاب التثليث فيما اختلفوا فيه معه، هذا من التجديف المُحدث الذي يسميه أهله الوسطية، التي يقف أهلها في منتصف الطريق بين الإسلام والشرك، كأصحاب الأعراف! ليسوا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء! نعم نحن المُسلمون لا نعذر الأقباط في قولهم أن الله ثالث ثلاثة، ولا نعذرهم في قولهم أنّ الله إتخذ ولداً! وللقرضاوى، أبا الوسَطِيّة المُسْتَحدثة، أن يَعذر النصارى في قولِ ذلك، فله ربّ سيسأله عن ذلك الكَرَم القَرضاوىّ، أما المسلمون من أصحاب التوحيد فلا يَعذُرونَهم في قول تكادُ السَمواتُ يتفطّرن منه، وتنشَق الأرض، وتَخِرُ الجبال هدّا، أن دعوا للرحمن ولدا. أقول، إن القرضاوى قد شَاخَت مفاصِل عقله، فإعتقد أنّ الحوار يدور حول قضية من قضايا الإخوان! فيجب على من يُحبّه أن ينصحه بالإعتزال قبل أن يتفوه بقولٍ يُرديه أسفل سَافلين.
      • قرر مجلس "الحكومة" تأجيل التصويت على قانون الإرهاب، والإستمرار في العمل بقانون الطوارئ! الأهرام، وكأنما قانون الإرهاب كان مُنقذا للكرامة المصرية، ومُعيداً للحريات، فعَاقَبَت السُلطَة المُتَحَكِّمة الشعب بإيقاف النظر فيه! وكان من أسباب ذلك بحسب القرار الصادر، أن القانون الحاليّ المعمول به منذ 30 عاماً، يخوّل "الأمن" سُلطات أوسع للإعتقال والإستجواب، مما يتمشّى مع الوضْع الأمنيّ الحَاليّ! عجباً والله، لو بَقِيَ شيئ يثير العَجَبَ في مِصر، ويكأنّ الأمن يحتاج إلى قوانين للإستجواب والتعذيب، بل والقتل! فتحت أيّ قانون إذن كان قتل بلالٍ رحمه الله، لعنة الله على قاتليه من مُخَنّثى الأمْن.
      • "محافظ كفر الشيخ أصدر قراراً بمنع تحفيظ القرآن في البيوت إلا بترخيص!" عن مقال فهمى هويدي في الشروق: ويُفصِح هذا القرار عن مدى التخَبط في التِعامل مع  الإسلام في الوسَط الرسْميّ، فالمحافظ أحمد زكي عابدين يدافع عن حرية المرأة في الإنتقاب تارة، ثم يشجع الوالد الصوفية البهلوانية تارة أخرى، ثم يمنع تحفيظ القرآن إلا بتصريح حكوميّ تارة ثالثة! ولا يزال في الجعبة العجائب. عجيب أمر هؤلاء الرسميّين، لا تعلم لهم ديناً يستَقِرون عليه، ولا إتجَاهاً يسيرون فيه. هذا هو الجَهاز الحكوميّ الذي يُمسِك بمستقبل البلاد اليوم، بغالبية 95% فقط! ترى أي مستقبل نتوقع ، يا أولى الألباب!