تقرير "تقصى حقائق" يتهم إسرائيل بارتكاب مذبحة رفح - بوابة الوفد

الوفد - تقرير "تقصى حقائق" يتهم إسرائيل بارتكاب مذبحة رفح

"..وأشار وكيل وزارة الاوقاف بالسويس فى تصريحاته عقب عودة لجنة تقصى الحقائق من مهمتها ان كبار شيوخ قبائل شمال سيناء وابنائها اكدوا للجنة أن الحادث لم ترتكبه جماعات دينية مصرية متطرفة تقيم فى سيناء، كما انه لم يحدث ان قامت جماعات دينية بتوجه سلاحها للجيش المصري واستباحة دمهم.
وقال ان ابناء القبائل ااكدوا ان العمل الارهابى تم بأيدي عميلة لإسرائيل فلسطينية ومصرية وبتخطيط اسرائيلى بحت واستدلوا على ذلك بعدة أمور منها هروب الجناة بدبابة مصرية لإسرائيل توهما منهم بقيامها بتنفيذ اتفاقها معهم واستقبالهم استقبال الابطال وتكريمهم الا ان اسرائيل سارعت بتدميرهم وتشويه جثثهم لإخفاء معالم جريمتها واظهرت نفسها للعالم فى صورة الجار الطيب البطل الذى دمر ارهابين قتلوا 16 ضابطا وجنديا مصريا"

أين تذهب من الله يا شحات ويا برهامي؟ تتهمون الأبرياء وتسوّغون قتلهم بلا جريرة، إلا أن يدافعوا عن أرض الإسلام التي تخاذلتم عنها.

يا شيخنا عبد المجيد الشاذليّ، والله إنّ النفس لتمتلأ حسرة على ما وصلت اليه كتاباتك. تسوى بين الإرهاب والجهاد، وتضع تعريفاتٍ ما أنزل الله بها من سلطان، وتستشهد بما يمكن أن يردّه طالب أزهري في العاشرة، في مقالك "رفح وما وراءها 2... خطاب إلى حماس"، وتحرض على قتل أبرياء لم يقتلوا مسلماً، دون دليل لديك أو لدي غيرك.

http://alshazly.org/article/رفح-وما-وراءها-2-خطاب-إلى-حماس-بقلم-فضيلة-الشيخ-عبدالمجيد-الشاذلي-0?fb_commen

ونسيت ما حدث إثر صلح الحديبية، حين رّد رسول الله صلى الله عليه سلم أبي جندل إلى قريشٍ، ثم خرج أبو جندل يجاهدهم، فلم يكفره رسول الله صلى الله عليه سلم ، ولم يحرّض على قتله، ولم يصفه بتلك الأوصاف التي وصفت بها هؤلاء الشباب، الذين، حتى لو أخطؤا في الإجتهاد، لا يصح رميهم بما ذكرت، عافاك الله من الإنتكاس، وكتب لنا ولك حسن الخاتمة.

فلا حول ولا قوة إلا بالله.