فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      برهامي والشحات على رأس وفد لمواجهة الأفكار المتطرفة بسيناء

      برهامي والشحات على رأس وفد لمواجهة الأفكار المتطرفة بسيناء

      http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/37835

      "ويلتقي الوفد الذي يضم مجموعة من نواب الحزب بمجلس الشوري وبعض علماء الدعوة السلفية، على رأسهم الدكتور ياسر برهامي والمهندس عبد المنعم الشحات مع القيادات الأمنية، والمسئولين بالمحافظة وجنود القوات المسلحة، ومشايخ القبائل والأهالي للوقوف علي سير العمليات في مواجهة الإرهاب والتأكيد على تكاتف أبناء الشعب خلف الجيش في محاربة الفكر المتطرف"

      ألا لعنة الله على الظالمين ..

      برهامي والشحات، يد الحاكم، وكل حاكم. يد أمن الدولة في كل دولة، دولة مبارك ثم دولة مرسى، يلتقون القيادات الأمنية! وأي جديد في هذا؟ أليس هؤلاء هم عبدة الحكام، وخدم النظم؟

      يحاربون فكر التطرف والتكفير! أي تطرف يحاربون؟ وأي تكفير يعنى هؤلاء الخاسرون الضالون؟ كيف حكموا على أن من سلتقونهم يحملون فكراً تكفيرياً قبل أن يلتقونهم؟ أم هي وساوس أمن الدولة يلقونها في عقولهم المتعفنة أصلاً بضلالات الإرجاء وأقوال الخزى والخسارة، جعلتهم يحكمون على من لم يروهم بعد؟ أهذا دينك يا برهامي الضلال؟ أن تحكم على الناس قبل أن تتحدث اليهم؟ وأنت يا شحات العلم، ألم تعلم أنّ الحكم فرع عن معرفة القول؟ أهذا دينكم تتنادون به لتظهر صوركم في الصحف والفضائيات، فيرتفع ثمن حلقاتكم "الفضائحية"؟ أم هو مجرد الضلال لا أكثر ولا أقل؟

      والله إنكم قوم لا دين لكم ولا خُلق ولا علم ولا خَلاق، إن شاء الله.

      ألم يتساءل أحدُكم، إن عنده فتات عقل، لمّ هذا "التكفير" و"الإرهاب" في سيناء، وعلى خطّ المواجهة مع العدو الصهيونيّ؟ لماذا ليس في القاهرة أو في الإسكندرية أو غيرها؟ أيكون هذا لأنهم يواجهون العدو الصليبيّ، ليس المصريّ؟ أيكون التكفير الذي تقصدونه هو تَكفير "اليهود"؟ ألم نسمع أحد ضُلّالكم من قبل يدعى أنّ اليهود والنصارى ليسوا بكافرين؟

      وماذا نتوقع ممن يقف حجر عثرة في وجه أي ثورة أو مواجهة مع عدو، كما فعل الخاسران المذكوران من قبل، قبل الثورة، ثم امتطيا ظهرها بعدها، ألا ما أجبن أهل الإرجاء وأخسّهم.

      وإنّا والله لا ننصر التكفير ولا أهله، بل نعوذ منه ومن أهله ومن نزعاته قلت أو كثرت، لكن الأحكام الشرعية لها وسائلها وطرقها، وليس منها الزور والبهتان والتأول على الله وخيانة أولياء الله بلا دليل.

      ولن نعلّق على الخَاسرين في تلك الشّبكة العنكبوتية بكل معاني الكلمة، التي حملت هذا الخبر، من حيث إنها تتبع ذلك المنحرف محمد الزغبيّ عبد الحاكم، فيما ادعوه في نهاية الخبر التعيس "وكان عماد عبد الغفور رئيس الحزب قال إن الحزب مستعد لمجابهة الأفكار التكفيرية فى سيناء بعد أسبوع من هجوم نفذه جهاديون على نقطة للجيش المصري بشمال سيناء." .. عماد عبد الغفور، رئيس حزب الزور، البرلمانيّ الخاسر، مخذولٌ آخر، يدعى ما لا يعرف، إذ لم تعلن دولة أمن الدولة بعدُ عن هويّة الفاعلين، وهو، أعمى الله بصيرته، يقول أنّ الهجوم نفذه جهاديون! شهادة زور سَتُكتب في صفحة هذا المخذول، فإنّ لا يضيع عند الله مثقال ذرة، فما بالك بطِنٍ من الإفتراء!

      والله ثم الله إنّ ظفر واحدٍ من هؤلاء المجاهدين عند الله وعند أهل الإسلام الحقّ، ليساوى كتلة لحم هؤلاء المخذولين وُضعت جميعاً، كجيفة عفنة، تنهش فيها ضباع الصهاينة.

      وأنتم يا أبطال الجهاد، لا عليكم من هؤلاء الخونة، فإنهم آيلون إلى مزبلة التاريخ.