لك الله يا شيخ عمر عبد الرحمن، فوالله إن ظفرك بأمة القردة والخنازير، أمة جلعاد شاليط كلها، لكننا أمة تنازلت عن الكرامة وأعرضت عن الحق، فرماها الله بالإخوان والعسكر يقتسمون ولايتها.

حين نرى ونسمع عن مثل هذه المآسى تحدث للمسلمين في كلّ مكان، نوقن أننا أمة لم تصل إلى درجة الإستحقاق بعد. إستحقاق نصر الله، الذي جعل نصره للمؤمنين معلقٌ بشرط نصر المؤمنين له سبحانه، وهو ما أعرضنا عنه منذ عقود.