هل بعد هذا الهوان من هوان...؟

الله المستعان... الخبر الفاجعة... قاصمة الظهر

أمن الدولة المصرية (ولنقل إرهاب الدولة) اعتقلت أخا ملتزما (اسمه بلال) في الإسكندرية للتحقيق معه في حادثة الكنيسة، فقط لأنه كان يشارك في المظاهرات لنصرة الأخت كاميليا شحاتة!

حسبنا الله ونعم الوكيل... بعد يومين فقط قتلوا الأخ من شدة التعذيب وحملوا جثته إلى عائلته ليلا وأمروهم بدفنه ليلا مباشرة (!!!) فجاء الشيخ ياسر برهامي وصلى عليه ومعه 100 من الإخوة ليلا ودفنوه!

ثم اعتقلوا أخ الفقيد لكي يضغطوا على الأسرة لكيلا تنشر الخبر ولا تشتكي إلى الإعلام!

هكذا يا إخواني! دم المسلم في أكبر دولة مسلمة عربية صار لا قيمة له ولا حرمة له، مع أنهم يتباكون منذ أسبوع على غير أبنائنا... ولن تجد من أصحاب العمائم المنافقة من يرثي له ويدين مقتله

قلت لكم والله: كأن الله تعالى نظر إلينا فمقتنا بسبب الوهن الذي تمكن من نفوسنا، وكأن الله تعالى سيجعلنا عن قريب عبيدا لأعدائنا نلحس أحذيتهم، إلى أن يأذن سبحانه وتعالى باستبدالنا بقوم يحبهم ويحبونه لا يخافون فيه لومة لائم... أما نحن، فورب الكعبة إن عجائز غزة لأكثر رجولة منا، والله المستعان

هذا أخ لنا قتل وترك وراءه زوجة وطفلا رضيعا وتجرع أشد العذاب، فسحقا لعيون علمت بحاله فلم تدمع حزنا

لعنة الله على فرعون مصر وزمرته وأشياعه وجنوده من الجن والإنس، ولعنة الله على من أجاز لنفسه أن يعينه ولو بجرة قلم

وهذا الرابط يؤكد الخبر:

http://dostor.org/crime/11/january/7/34585

والصورة عن الدستور الأصليّ