فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      رسالة من نساء بلاد الحرمين

      رسالة من نساء بلاد الحرمين

       فهل من مُلَبٍ وهل من نصير؟!

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد.

      لقد وصل إلى مركز المقريزي رسالة من عفيفات وحرائر أرض النور والبركة بلاد الحرمين؛ وهن زوجات وأمهات وأخوات وبنات المعتقلين ظلماً في سجون مملكة القهر التي تستأسد على أهل التوحيد من أهل السنة والجماعة.. وفي المقابل تتلطف مع شاتمي الصحابة والطاعنين في عرض بعض أمهات المؤمنين، والمشككين في القرآن الكريم.. تتنمر مملكة القهر على أبناء التوحيد وتتلطف وتترحم بنابشي قبور الصحابة في المدينة المنورة؛ الذين اعتدوا علانية على المسجد النبوي، وعلى أهل المدينة ورغم ذلك أفرجت عنهم السلطات بعد أيام معدودات!! أما أبناء التوحيد فيزجون في غيبات السجون لسنوات.. ولا بواكي لهم، ولا شفقة على أطفالهم وذويهم!! لقد استقبل مركز المقريزي هذه الرسالة التي تقطر حزناً وألماً في غاية الحسرة على ما حل بأهل التوحيد في بلاد الحريمن وغيرها .. إن رسالة هؤلاء العفيفات تستنصر بعد الله علماء الأمة وأهل الخير والنجدة والصلاح في الضغط على حكومة الرياض للإفراج عن أبناء التوحيد أحفاد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم.. فهل من مغيث بعد الله من أبناء ملتنا ومن بني جلدتنا؟! (مركز المقريزي).

       

      نص الرسالة

                                                  سم الله الرحمن الرحيم                            

       الحمد لله القائل في كتابه الكريم :{ وَإِذْ أَخَذَ اللَّه مِيثَاق الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ}، والقائل سبحانه: { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }، والصلاة والسلام على من قال : ( والله لتأمرنّ بالمعروف ولتنوهن عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم ) والقائل ( فكوا العاني )، وعلى آله وصحبه ومن اقتفى بأثره إلى يوم الدين .

       

      فضيلة الدكتور / هاني السباعي وفقه الله لنصرة الضعيف ، وفكاك العاني .

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :

      نبارك لكم شهر رمضان ، ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم لصيامه وقيامه ، وفيه نحثكم على نصرتنا في خطابنا هذا ، بكل ما تستطيعون من قدرة ، وأنتم والله أهل لنصرتنا في شهر تكثر به الطاعات وتقدم فيه القربات لله سبحانه وتعالى ، وليس أفضل من نصرة الأسير الضعيف الذي حث نبينا صلى الله عليه وسلم بنصرته حين قال : ( فكوا العاني)  .

      فنحن نساء بلاد الحرمين ، أمهات وأخوات وزوجات وبنات المعتقلين في السجون السياسية في المملكة العربية السعودية ، بلاد التوحيد ومهبط الرسالة النبوية الشريفة، نتقدم لفضيلتكم ولجميع علماء ودعاة الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، بخطابنا هذا بعد أن أغلقت في وجهنا كل الأبواب، وتنكر لنا الأهل والصحاب .

      ونخصكم أنتم والله بعد أن تمنع عن نصرتنا علماء ودعاة السعودية، طاعة أو خوفاً من وزارة الداخلية السعودية والقائمين عليها ، إلا قلة منهم أسر منهم من أسر، ومنع عن نصرتنا من منع .

      نتقدم لكم وأنتم من حمل أمانة العلم وتبليغه ، و تولى قيادة الأمة وتبوأ رئاستها، فأنتم للناس نور يضيء دروبهم، ويوضح لهم سلامة مسلكهم ، ولابد لكم أن تقفوا في صف الحق ، وأن تنصفوا أهله، فهذا الحمل الذي حملتموه لن تزكوه إلا بقول الحق ودفع الظلم الذي نتعرض له نحن ابناء أمتكم ، فقد تسلط القوي على الضعيف ، والغني على الفقير .

      فنحن أخواتكم في بلاد الحرمين وقع علينا بلاء عظيم، ونزلت بنا مصيبة كبيرة فصبرنا عليها حتى ضاقت بنا الحيل،  وتصبرنا حتى سدت أمامنا السبل، وطرقنا كل الأبواب المشروعة، ولم نجد من المعتدي إلا صدوداً واستنقاصاً.

      إنها قضية تمس الناس في أمنهم وتنغص عليهم عيشهم ، وهي الاعتقالات التعسفية لخيرة شباب ودعاة وعلماء هذه البلاد وإخوانهم من بقية ديار المسلمين، من سخر نفسه لجهاد في سبيله، أو أمر بمعروف ونهي عن منكر ، أو جمع صدقة لمحتاج وأسير، وغيرها من محامد السلوك الإسلامي الذي أُمرت الأمة به، نصرة للضعيف، وإقامة للتوحيد، ورداً لعادية أهل الصليب ومن والاهم .

      فلم تكن الاعتقالات والمداهمات خاصة بأبناء بلاد الحرمين، بل شملت كل مسلم موحد نصر دينه وغار على عرضه، فقد كانت ولا تزال ظلم بيّن عم شره الجميع ولم يستثن منه إلا من خالف التوحيد سلوكاً ومنهجاً .

       في البداية وقبل حوالي عشر سنوات، كان يقبض على الرجل الذي يجاهد في الخارج، ثم صاروا يقبضون عن كل من له علاقة بمن يجاهد، ولو أن يكون زميله في العمل، ثم صاروا يعتقلون كثيراً ممن ليس له تهمة، إلا تهماً سخيفة نستحي من ذكرها ، كنية الجهاد ، ونية الدعم للجهاد، أو حتى اعتقال تحفظي .

      إلى أن ارتفعت أعداد المعتقلين كثيراً، حتى أنك قد لا ترى بيتاً إلا في أهله معتقل أو قريب له، فصار العدد قرابة الثلاثين ألفاً، فمن يدخل السجن لا يدري متى يخرج، فلا محاكمة تجرى له ولا شرع يعرض عليه، وإن حوكم وانقضت محكوميته فلا يخرج، وهذا حال الأغلب من المعتقلين السياسيين .

      والأدهى والأمر أن طريقة الاعتقال هي باختطاف الشخص بدون سابق إنذار له أو لأهله، فإذا اختفى إنسان صالح متدين في السعودية فالأصل أنه معتقل .

      أما إذا صادف وجود الشخص في منزله فحينها يأتي دور الإرهاب والترويع الذي يبثه جهاز المباحث في ذلك البيت المكلوم، فقد يحاصر البيت بالعيون وقد يصل حصاره بالمدرعات، حسب أهمية الشخص المقبوض عليه، ثم يُطرق عليهم الباب في آخر الليل و يدخل مجموعة كبيرة من العسكر والمدنيين المسلحين ويفتشون البيت ويفتشون النساء ويسرقون الأجهزة ويستولون على المبالغ المالية مهما كانت ويقلبون البيت ، وقد يمزقون الأثاث ويرعبون الأطفال ويكلبشون الشخص المعتقل ويغممون عيونه أمام والديه وزوجه وأطفاله ولا يراعون لبيت مسلم حرمة .

      وإذا دخل الشخص في غياهب السجون بعدها ، فإن أخباره تنقطع ويجهل حاله لأشهر تمتد في بعضها لما فوق السنة ، ويبدؤون في تعذيبه لأجل الاعتراف بما لم يقترف ، أو بما عمل، فالتعذيب موجود وحاصل، وذلك بالضرب بالعصي، وبالتعليق، وبالشتم والقذف في الأعراض، وبالتهديد بالعرض أيضاً، وبالتجويع والتسهير، وغيره من طرقهم الخبيثة، نعم والله، كل هذا يحدث في بلاد الحرمين مهد الرسالة النبوية .

      وهذا الشخص الأسير سواء اعترف أو لم يعترف حوكم أم لم يحاكم فإنه لا يكون بين الأحياء ولا بين الأموات، في زنزانة بعيدة كل البعد عن الجو الخارجي ، فلا يعلم أهو في ليل أو نهار، صيف أم شتاء ، مطر أو صحو، يختفي عن الحياة فلا يعلم بخبر إلا من خلال اتصال شهريّ أو نصف شهريّ مدته دقائق معدودة ويمنع أن يتحدث عن أي شيء يعانيه داخل السجن ، فقد يولد لبعضهم ولد ولا يعلم الا بعد أسبوعين أو أكثر ، وقد يتوفى أقاربهم ولا يعلمون إلا بعد مدد طويلة، بل إن بعضهم لا يمكن من زيارة والديه إذا كانوا في مرض الموت، وبعد موتهم قد يمكّن من حضور الجنازة وقد لا يمكّن، حسب سرعة إجراءات الداخلية السعودية ومزاج الضباط والمسؤولين فيها .

       أما الزيارة المخصصة للسجين فهو لا يستطيع رؤية وجه أمه وأخواته لأنهن ساترات وجوههن خوفاً من الكاميرات المرصودة في غرف الزيارة ،فيمكث السجين سنوات طوال لا يرى وجه أمه الذي بدأت تغزوه تجاعيد الألم والفقد الموجع ، كما أنه قبل أن يدخل الأهل للزيارة يتعرضون نساء ورجال لتفتيش دقيق مهين، إذ خصصت الداخلية نساء قمة في الدناءة وجاهزات للأوامر مهما خبثت . فتضع يدها على أماكن حساسة من المرأة وقد تطالبها بخلع ملابسها الداخلية، والويل كل الويل لمن وجد معها ورقة صغيرة أو كسرة قلم، فسيحرم السجين من الزيارة مدة من الزمن هو وأهله .

       أما إذا مرض الأسير فسيكون هناك معاناة أخرى، فلن يحصل على العلاج إلا بكتابة خطابات الاستجداء، وكتابة أهله لكثير من البرقيات والتوسلات في علاج ابنهم الأسير، وقد يهمل مع ذلك ولا يعالج وكثير من الأسرى الآن يعاني أمراضاً خطيرة في الكلى والدم والقلب والكبد وأمراض السرطان المنتشرة بينهم ، فالعلاج الوحيد المتواجد هي المسكنات، ويكون فيها منّة عليهم في أحياناً كثيرة .

       والأمر العظيم الجلل الذي لا يصدقه عقل، ويشيب له الرأس، وجود حرائر من بلاد الحرمين أسيرات في السجون ، تعامل معاملة الرجل الأسير. فهم صاروا لا يتورعون عن سجن النساء العفيفات الطيبات المشهود لهن بالتقوى، اللاتي أسرن لأجل انكارهن الباطل أو لأجل اعتراضهن على سجن أزواجهن، حيث توضع في زنازينهم الكئيبة، وتسلط الكاميرات عليها ليلاً ونهاراً، لتضطر اضطراراً أن تمكث بحجابها تنام وتستيقظ تقوم وتقعد به، حتى تطول مدة سجنها ويكبر أطفالها ، فإن أبعدوها عنهم فهذه مصيبة وإن سجنوهم معها فالمصيبة أعظم، ويحقق معها في أنصاف الليالي وحيدة بلا محرم ومع أقذر المحققين ألفاظا وانسلاخا من الدين ، فتهدد في عرضها، وتهان كرامتها، ولا حول ولا قوة إلا بالله، منهن أختنا الفاضلة أم الرباب هيلة محمد القصير، وأختنا الكريمة غيداء الشريف، وغيرهن لا نعلم حالهن فالله سبحانه المتكفل بهن، نسأله أن يعجل بفرجه لهن في شهرنا المبارك هذا، وأن يوفقكم في نصرتهن، بعد أن غاب النصير، والله المستعان.

       كما أننا والله قد صرنا نعيش الخوف والتوجس، فكل من طرق بابنا قلنا : مباحث، وكل من اتصل علينا قلنا : سيداهموننا، وإذا انقطع ارسال هاتف أحد ابناءنا قلنا: أخذوه، وهذه حالنا، فالذين وضعوا لحمايتنا وأمننا صاروا مجرد أشباح ترهبنا وتبث الرعب في قلوب أطفالنا، فعسى الله تعالى أن يأتي بالنصر والفرج من هذه البلية .

       فقد صبرنا وصبرنا وتحملنا وتحملنا حتى تفجرت الدماء في قلوبنا و تفتت أكبادنا غيضاً، فتجرعنا من الهوان علقمه ومن الذل أمرّه، ثم بدأنا نشكو ونطرق الأبواب التي يزعمون أنها مفتوحة وهي والله ليست بمفتوحة وإنما دونها ألف حاجب وعقَبة، ورفعنا البرقيات، وبذلنا جاهنا، و بحثنا عن كل طريق، فذهبنا للعلماء فمن نصرنا منهم سجنوه ووبخوه، ومن خاف تركوه - وكثير ما هم - بل إن بعض من تمسح بمسوح العلم والدين وقف في صفّ الظالم، واتهمنا واتهم أسرانا بالغلط و بالخروج عن الطاعة، ونحن لا ندعي الكمال أو العصمة من الغلط، لكن حاكموا المخطئ وافرجوا عن المظلوم ، فتركناهم ولجأنا لله قبلهم وبعدهم .

       ثم بدأنا نتحرك سلمياً بتجمعات نطالب فيها بحقوقنا، فقوبلنا بالسجن والضرب حتى أننا نحن النساء اعتقلنا و حوربنا وأهينت كرامتنا، وتعرضنا للحبس والتحقيق دون وجود محارمنا والله المستعان .

      فكنا نبذل كل ما نستطيع من أجل حل قضية أبنائنا المعتقلين في سجون وزارة الداخلية ، فمرارة أنك تعيش ولا تعلم متى يفرج عنه، لا يحس بها إلا قلبٌ تفطر حباً وشوقاً لحبيبه .

       وفي وقت كنا ننتظر فرجهم، ويتداول الناس قرب خروجهم ، إذ بنا نفاجئ بمصيبة عظيمة ، وحدث جلل ، أطار عقولنا ، وأفرغ أفئدتنا ، وهو ما انتشر خبره بين الناس ، من مواجهات واعتصامات في معتقل الحائر السياسي بجنوب مدينة الرياض .

      فقد اتصل بعض ابنائنا المعتقلين في آخر ليلة السبت 23 / 8 / 1433 هـ ، الموافق لـ 13 / 7 / 2013م ، على أهلهم وهم يستغيثون ويستنجدون ويقولون لقد حاصرتنا قوات الطوارئ ومعهم السكاكين والعصي الكهربائية ، لذبحنا كالدجاج ، وذلك لتأديبنا لأننا طالبناهم بعلاج أخينا محمد مصلح الشهري المصاب بمرض السرطان بعموده الفقري لفترة طويلة ومرات عديدة، حتى انتشر السرطان بجسده، فإن تركناه مات بين أيدينا ، فما كان منا إلا أن شددنا بالمطالبة بعلاجه، ولما قابلونا بالرفض وعدم المبالاة تجمعنا بالجناح واعتصمنا نصرة له ، ورحمة به ، فيا أهلنا لقد خذلتمونا سنوات فانصرونا قبل الممات وإلا سنذبح ذبح الشياة .

      وودع بعضهم أهله وحملهم مسؤولية دمه، فجزعنا نحن النساء، وطرنا بخبرهم ننشره في كل مكان نستطيع نشره، وراسلنا العلماء، وتوجهنا للنشطاء، ولكن أنَّ لمن تجبر علينا وعليهم ، إن يسمع نداءنا، وينجد نخوتنا، فلقد تجبر رجال الداخلية في هذا الحدث أيما تجبر، فحرمنا من معرفة أي خبر عن حال ابنائنا، فمنعنا من اتصالاتهم أو زيارتهم، حتى تداول الجميع خبر الجراحات والاصابات، وأحداث عن قتلى، فتمر ليلة السبت مفزعة لقلوبنا، وتمر الأيام بعدها أمر وأصعب في حالها، فماذا علينا أن نفعل غير توجيه خطابنا لكم لنجدتنا ونصرتنا وأنتم أهل العلم الصادعين بالحق، نحسبكم كذلك ولا نزكيكم على الله.  فنسألكم بالله أيها الفضلاء إلا نصرتمونا وقلتم الحق ودافعتم عن أهله، ولترفعوا الظلم بما تستطيعون، ولا تحقرن من المعروف شيئاً .

      فلو تكلمتم بهذا أو وقفتم أمام سفارة السعودية في بلادكم أو خاطبتم المسؤولين عندكم ليخاطبوا من عندنا أو فعلتم شيئاً يبرئ ذممكم أمام الله يوم لن ينفعكم إلا العمل الصالح، وفكاك العاني من أفضله وأجلّه. لعل وزارة الداخلية السعودية تعلم أن سوأتها قد ظهرت وأن جريمتها التي صبر عليها المسلمون قد فاح زخمها .

      فالرجاء فيكم بعد أن خذلنا القريب و أنتم لنا أهل يجمعنا دين عظيم واحد قبل كل شيء، فهذا من إزالة المنكر الواجب إزالته بعد أن قامت عليكم الحجة وعلمتم بعضاً مما يحدث في ظلام وزارة الداخلية السعودية .

      نسأل الله أن يوفقكم لنصرتنا نحن وأبنائنا المعتقلين، وأن يسدد رأيكم ، ويجري الحق على ألسنتكم، ويهديكم سبيل الرشاد .

       والله المستعان وعليه التكلان ، وهو الناصر مفرج الكربات سبحانه .

      والحمد لله رب العالمين

      يوم الثلاثاء 27 / 8 / 1433 هـ

      أخواتكن نساء المعتقلين في سجون الداخلية السعودية

       

      • مرفق بالخطاب ملحق باسماء بعض المعتقلين ونسائهم

      http://www.2shared.com/document/1zbj7PIE/___online.html

       

      ومركز المقريزي يدعو علماء المسلمين من أنباء أمتنا وأهل الخير والصلاح والنجدة والمنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان في العالم أن تضغط على حكومة الرياض للإفراج عن المعتقلين الإسلامين ومحاسبة المسئولين عن سجنهم وتعذيبهم.

       

      مركز المقريزي للدراسات التاريخية

      لندن في 3 رمضان 1433هـ

      الموافق 22 يوليو 2012 م

       

      www.almaqreze.net