فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      هلاك الطاغية ..!

      الحمد لله وحده، الذي أهلك ذلك الطاغية الكافر عمر سليمان، بعد أن عذب وقتل واعتقل وشرد وأفسد في أرض مصر ما تنزء بحمله جبالٌ. لكن، لم يعلم هذا الكافر أن لا مفر من الحساب. وها هو اليوم جيفة نتنة، لا يقف وراءها "الرجل الذي يقف وراء عمر سليمان"، ولا تحرسها تلك البغال الآدمية التي يسمونها الأمن. لقد أفضى لما قدّم.

      ما يهمنا في هلاك هذا المجرم هو أنه من الواضح أنه قد مات مقتولاً، جزاءً وفاقاً، وهلاكه له إحتمالين لا ثالث لهما، أن يكون قد تفحم في ذلك الهجوم على مبنى المخابرات السورية، كما جاءت بذلك بعض الأنباء، وهو ممكن وارد، إذ يعشّش هؤلاء المجرمون في مثل تلك الأوكار الملعونة، يخططون ويدبرون لمزيد من القتل وسفك الدماء.

      والإحتمال الثاني، أن تكون أمريكا قد قررت أنه يجب أن يصمت للأبد، إذ كان هذا المجرم الهالك يحمل كمّا من القاذورات يمكن أن يصيب بها الكثير، وأن يدمر لها سياستها في الشرق الأوسط، خاصة بعد ذلك التفاهم الإخواني-الأمريكي حول الرؤية المطلوبة في المنطقة.

      وفي كلتا الحالتين، فرح المؤمنون بنصر الله، فهلاك هذا المجرم الذي استمر ثلاثين عاما يقسد في الأرض، هو نصر من الله ولا شك، وهو عطاء الله للمسلمين في بداية رمضان الكريم.

      ولعل الله أن يكرم المصريين بهلاك الطنطاوى وعنان، في عيد الفطر إن شاء الله، وعلينا بالدعاء في رمضان كله عسى الله أن يستجيب: فليس ذلك على الله بعزيز.