فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      من الذي صوّت للطاغوت؟

      48% من الناخبين أعطوا أصواتهم للطاغوت أحمد شفيق! أمر عجيب لا يكاد يصدقه عقل. لكن من هم هؤلاء؟ وكيف حصل هذا الطاغية الكافر؟

      هذا ما نرى أنه قد حدث في هذه الواقعة العجيبة، مما أدى إلى أن يظهر هذا الملحد كفائز أو شبه فائز

      6% من النصارى الصليبيين (مليون ونصف)

      10% من الفلول وأتباع الفلول من أصحاب المصالح المباشرة وغير المباشرة مع النظام، وفلول الحزب الوطني (مليونان ونصف)

      6% كافة عائلات رجال الشرطة الخونة لبلادهم (مليون ونصف)

      5% كافة عائلات الجيش والمجندين الخونة لبلادهم (مليون وربع)

      15% كافة العمالة في الشركات الخاصة، والمؤسسات العامة، الذين تم ترغيبهم وترهيبهم بشكل جماعي غير مسبوق لإنتخاب هذا المأفون الضال (ثلاثة مليون وثلاثة أرباع المليون)

      6% من المخدوعين من أبناء الشعب، ممن سحرت أعينهم ولحست عقولهم وماتت ضمائرهم (مليون ونصف)

      هذه هي المشاركات التي وصلت بهذا المأفون إلى هذه الإثني عشر ملونا من الأصوات

      الشعب اليوم يقف أمام الجيش والشرطة ورجال الإعلام ومؤسسات الدولة الرسمية والحكومة والقضاء، كلهم مجتمعون على خيانة هذا الشعب ووأد ثورته. وهم نصف تعداد سكان مصر، مع الأسف.

      لقد استطاع نظام طنطاوى أن يجمّع في عام ونصف من قوى الباطل، ما لم يقدر عليه مبارك في ثلاثين عاما!

      الأمر اليوم في الشارع لم يعد إسلاميّ وعلمانيّ، أو إسلاميّ وقبطيّ، بل عاد ثورة أو إنهزام وكارثة عسكرية تقضى على البلاد مرة واحدة، بلا رجعة.

      فماذا أنتم فاعلون يا نصف مصر الآخر؟