فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      صُدور قانون التعليم في اللائحة 13 في أونتاريو، كندا

      صُدور قانون التعليم في اللائحة 13 في أونتاريو، كندا، عن حكومة العمال الليبرالية

      لعل القارئ المَصري لا يهتم بمثل هذا الخبر، فهو يظن أنه بعيد بعد المشرقين عنه عن أصدائه، لكن الأمر أنّ وحدة الفكر الليبراليّ العلمانيّ تزحف بين ظهرانينا، ولا نعرف إلى أي حدٍ يمكن أن تنحط بنا، أو تقضى على ثوابتنا، لو تركناها تتمكن من وضع بصمتها على قوانيننا، فالليبرالي ليبراليّ، لا فرق بين ليبرالي مسلم وليبرالي صليبيّ، كلاهما كافرً بدين الله، إلا أنّ أحدهما مرتد والآخر من أهل الكتاب.

      أدخل هذا القانون تعديلات على النظام التعليمي في مدارس أونتاريو، العامة منها والخاصة بما فيها الإسلامية، تحت مِظلة "حقوق الإنسان"، تنص على تعليم التلاميذ، بين عمري الحضانة والسادسة عشرة، أكثر أنواع الشذوذ الجنسيّ والعلاقات المثلية نجاسة، بكل وسيلة ممكنة، مرئية ومقروءة ومسموعة.

      فقد أوجبت وزارة التعليم على المدارس أن يشترك طلبتها في المهرجان السنويّ للمثليين، بل أن يشكلوا فيما بينهم مهرجاناً مماثلاً، ينظمون فعالياته بأنفسهم. كما أوجبت أن يقوم الأولاد والبنات بعمل أدوارٍ تمثيلية، يتبادل فيها الولد والبنت مكانهما، فيكون الولد بنتا تارة والبنت ولد تارة، بما فيها أدوار الزفاف، فيزف ولدين، وبنتين! كما يجب أن يتدارس طلاب الصف الخامس طرق ممارسة العادة السرية، وفي الصف السابع طرق الممارسة الجنسية المثلية.

      وقد ألزمت الوزارة كافة المدارس المسجلة، الخاصة والدينية، بإتباع هذا المنهج، وإلا تسحب رخص عملها. كما ألزمت الناظر وهيئة التدريس بحضور دورات التدريب التي يقوم فيها متخصصون في هذه العمالالجنسية الفاحشة بشرحها لهم ليقوموا بدورهم على تدريسها في مدارسهم!

      أي والله هذا ما وصلت اليه الحيوانية الليبرالية من إنحطاطٍ خلقي وتقهقر في سلم الآدمية. وهذا هو مصير الليبراليات العربية، التي تدعى الحرية، فما أقرها من حرية، وما أحطّهم من بشر.

       http://www.ontla.on.ca/bills/bills-files/40_Parliament/Session1/b013rep.pdf

      http://johnlaws.wordpress.com/2012/06/06/bill-13-passes-in-ontario-legislature/