خبر كاذبٌ مُغرض
وصلنى لتوى، من أحد الإخوة الأحباء، أن هناك منشوراً يكفّر كافة الجماعات الإسلامية، وقياداتها، وينسب ذلك، فيمن نسب، إلىّ، بإدراج اسمى في قائمة الموقعين أو الموافقين، وأنه يوزع بكثافة في كافة المحافظات.
وإني أعلن على موقعى هذا أنى برئ من مثل هذا البيان، لعنة الله على الكذوب الذي نشره.
إن فكرى، ومواقفي معلنة، لا تحتاج إلى هؤلاء الرويبضات الفكرية الطفيلية التى لا ترعى حرمة لأحد، فتتحدث باسم من شاءت، قيئا كهذا القيئ.
لم أكفّر أيّ من الجماعات الإسلامية بالمرة، بل التزمت بحكم الشرع في أمثالها، فقلت بتبديع بعض أعمالها. كما أني لم أكفر من دخل البرلمانات، أو شارك في الإنتخابات، لأن لهم تأويل ظاهر وإن كان باطلاً. وقد ذكرت ذلك في كافة ما كتبت، وقد لحى عليّ باللوم بعض التكفيريين حين دونت مقالي "فتنة التكفير في أوساط أهل السنة والجماعة"، هاجمت فيها التكفيريين بلا دليل أو برهانٍ علميّ محقق. فكيف بالله عليكم ينقل عنى حديث الخرافة هذا؟
ولا أرى إلا أن مصدر هذا البيان، من أكلت قلبه الإحن ضد تحركاتنا السنية الصحيحة، أو هي جهات أمنية حكومية تريد أن تقتل حركتنا في مهدها.
وسوف أنشر هذا البيان الكاذب بمجرد أن يصلنى إن شاء الله تعالى، كما أدعو كل من قرأ هذا التكذيب نشره قدر الإستطاعة فهذا واجبٌ من واجبات ولاء المسلم لأخيه المسلم، فليبلغ الشاهد منكم الغائب.
وحسبنا الله ونعم الوكيل