أمر قد يبدو بسيطاً تافها للوهلة الأولى، ولكن الحقيقة، كما أشار لي أحد الإخوة الأحباب، أن صورة الكتاتنيّ، شكله، وجهه، طريقة حديثه، عنجهيته، تشبهه بفتحى سرور في كلّ حركاته، هي أحد الأسباب الرئيسة في فقدان الإخوان مكانتهم في قلوب الناس، وفقدانهم الثقة في مصداقيتهم.

هذا الرجل يهدم في صَرح المشروع الإسلاميّ كلّه، الإخوانيّ، إن كان لهم مشروع أصلاً، وغير الإخوانيّ. هذا الرجل يشوه وجه الإسلام عموماً، بمواقفه التي تضاد "الإسلامية". ألم يثور حين وصف أحد النواب أمريكا بالكفر، بينما ثار حين قام أحد النواب بالآذان في القاعة؟ هو رجلٌ يعمل لحساب التيار الإسلاميّ الأمريكيّ ولا شك.

على الإخوان تغيير هذا الرجل، إن أرادوا أن تكون لهم عودة إلى ضمير الشارع المصريّ، بحق أو بباطل.