1. "عشرات الضحايا بانفجار في الإسكندرية" الجزيرة (صورة الشروق): وسبحان الله، قد نشرنا منذ ساعات قلائل مقالاً عن غباء النظام بتأييده الأقلية ضد الأغلبية، وهو ما يؤلب الطائفية ويكرسها كوسيلة للعنف الذي أصبح هو الملجأ الأخير لمثل هذه الطائفية المركّبة. والنظام يَعلمُ بهذا أنّه لا يَخدم الطائفة القبطيّة، بل يعمل ضِدَها، إذ ستكون هذه الطائفة منذ الآن فصَاعداً هدفاً لكافّة أعداء النِظَام، وأعداء الإسلام في كلّ مكان، وهو ما يجب على قيادات هذه الطَائفة أن يفهموه، أن لا مَخبأ من الغَالبية، وأنهم يحفرون قبورهم بأيديهم. ونحن لا نحب إزهاق روحٍ من قبطي أو غيره، فالإسلام ليس في صِناعة القتل، بل في صِناعة الحياة، إلا بالحقّ، لكنّ هذه الأحْداث لا يُلامُ فيها إلا قيادات القَبط الذين أسَروا المُسلِمات المُهَاجرات إلى الله، واستهانوا بحقِ القرآن، ثم النِظَام الذي لم يعرف كيف يوازن بين حقوق أصحاب الدار وأغلبيتها وبين القَبَط الأقليّة المستقوية بالغَرب الصَليبيّ. فإعتبروا يا أولى الألباب !
2. "وضع محمود عباس حجر الأساس لدولة فلسطين في البرازيل" وكالات الأنباء: السؤال الآن: ماذا تعنى هذه الدولة على وجه التحديد، وما هي حدودها؟ واين هي حكومتها، ومن هو شعبها؟ أهم فلسطينيوا الضفة، أم غزة والضفة، أم خليط منهما؟ أمنهم عربُ إسرائيل، أوعربُ 48؟ وما هي مصادر هذه الدولة؟ أهي المعونات الأمريكية التي تُصرّف على أمن السلطة وقياداتهان وعلى سفريات عباس، ومشروعات أبنائه؟ أي خداع للناس هذا، واي برود ومهانة؟ الصليبية مسيطرة على كافة أنحاء فلسطين بما فيها الأرض التي يمشى عليها قادة السلطة في الضفة، فما هذه الدولة التى لا سلطة لها على شبرٍ من أرضها؟ اللهم غفرانك!