1. شيخ الأزهر: المُسلم مُطالب بالدفاع عن المسجد والكنيسة مجلة المصور: في حديثه مع "المصور"، قال الرجل "الطيب" أنّه قد تربى على التعددية المذهبية، وأنّ التعصب للمذهب هو اساس التطرف الذي يعيشه المجتمع"! وكأنما الصراع الحاليّ قائمٌ بين المالكية والشافعية، أو الأحناف والحنابلة، لا بين السنة والبدعة، من صوفية يعتنقها الطيب وعلى جمعة، وغيرها، أو بين الحكم بما أنزل الله واللادينية العلمانية الحاكمة! وقال :" نحن لا يوجد عندنا تبشير بالمعنى المصطلح عليه الآن" فاين موقع الدعوة الإسلامية إذن؟ وهل الأزهر بعيد عن دعوة غير المسلمين؟ ثم عبر عن مسائل الحجاب واللحية بالجزئية، في مقابل الإهتمام بمشكلة فلسطين وغيرها، فلماذا لا نسمى الأشياء بأسمائها؟ أليست هذه واجبات شرعية، وإن كانت أقل درجة من الصلاة والزكاة؟ وما يمنع المُسلم من التمسّك بالهَدى الظاهر، مع الواجبات الأخرى؟ ولم الخَيار بينهما؟
2. أصدر القرضاوى فتوى بتحريم الإحتفال بالكريسماس، وأباح تهنئة النصارى بأعيادهم مفكرة الإسلام: والحقّ أنّ القدرة العلمية للشيخ القرضاوى أصبحت موضع شكّ بل تساؤل عن حقيقة مستواه العلميّ الشرعيّ. فقد غزى تحريم الإحتفال بالكريسماس إلى أن الغرب لا يسمح للمسلمين الأقلية في بلادهم بالإحتفال بأعيادهم! فهل يا ترى إن سمح الغرب بالإحتفال بأعياد الفطر في الغرب، أمكن للمسلمين الإحتفال بقيام المسيح؟ كذلك فأنه من المعلوم لطالب العلم المبتدئ أنّ تهنئة النصرانيّ بعيده، الذي هو في الحقيقة تهنئته بالكفر وتمنى الخير والسعادة له بإدعائه أن المسيح إبن الله هو حرام على اقل تقديرن إن لم يرقى إلى الكفر إن كان على إقتناع بما يقول. وقول الله تعالى الذي لا يفتأ يردده القرضاوى، فالتساؤل الآن: من أين اكتسب القرضاوى هذه الشهرة كعالم العلماء ومجدد الزمان؟ هذا لا يكون إلا في زمنٍ حكم فيه حسنى مبارك 30 عاماً!
3. أصبح تقسيم ااسودان أمراً مؤكداً بعد أن وافقت حكومة الشمال على الإستفتاء. وهذا الأمر قد سكتت عليه وخضعت له رقاب كلّ حكام العرب، وما يسمى بجامعة الدول العربية، التي تُخدم على هؤلاء الحكام. والأمر أمر تاريخيّ إنما يدل على الإنهيار العربيّ من ناحية، وعلى نجاح التخطيط الصليبيّ الصهيونيّ لهذه المنطقة نجاحاً ساحقاً من جهة أخرى. فالأمر ليس أمر "حق تقرير المصير"، بل هو حقُ العمالة والخيانة التي باتت أداة في يد القوى الصليبية والصهيونية توجهها كيف تشاء، لتقسيم الدول المدمرة سلفاً، كالسودان والعراق اللتين تمّ تدميرهما وتقسيمهما، ومن بعدهما مصر (مسلمة/قبطية)، ثم المغرب (مسلمة-أسبانية/بوليساريو)، ثم السعودية (مسلمة/شيعية)... وهكذا بقية العالم الذي يقطنه المسلمون. فهل من مُدّكر.
4. "فارق الثروة بالدول الإسلامية "مرعب" ومولّد للتطرف" CNN Arabic: تقرير يُظهر أنّ 39% من سكان البلاد الإسلامية يعيشون تحت حدّ الفقر، رغم أنهم يمثلون ما يقرب من ربع تعداد السكان العالميّ، وأن الثروة تتركز في كافة هذه البلاد، بلا إستثناء، في أيدى عصبة صغيرة، مما أدى إلى إنكماش الطبقة المتوسطة وسقوطها في براثن الفقر، بما في ذلك بلدان الخليج العربيّ. إلا أنّ التقرير لم يتطرق إلى الأسباب من وراء ذلك الوضع الإقتصادي المنحدر، ألا وهو خراب الطبقات الحّاكِمة، وإستئثارها بالثروة.