القضاء الإداري: والدة أبو إسماعيل مصرية
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
قضت محكمة القضاء الإداري بقبول دعوى الشيخ حازم أبو اسماعيل في أنّ والدته لا تحمل إلا الجنسية المصرية.
رغم عدم قبولنا لما يَستند عليه القضاء الحاليّ من مرجعيات غير شرعية، إلا أنّ الحقّ أحقُ أن يفرح به الفرحون، وأن يهنأ به المظلومون. هذا القرار يعيد الحق إلى نصابه ولا شك.
فافرحوا يا أيها المسلمون المخلصون في مصر. إفرحوا بظهور الحق الأبلج، ولو في قضية صغيرة، فإن للحقّ قوة لا تختلف في زخمها بين أمر صغير أو كبير.
إفرحوا، اليوم، فإن المعركة لم تُحسم، والأمر لم يُقضى. فقوى الباطل متربصة، عين على الدستور تخربه، وعين على الرئاسة تبتلعها.
وأنتم يا إخوان، إلم يأن لكم أن تروا العوار الذي أنتم فيه. رشحتم الشاطر، وسيسقط بفعل أيديكم، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
وأنتم يا أدعياء السلفية، يا محمد عبد المقصود، ويا ياسر برهامي، ويا يسرى حماد، أبقي في وجوهكم حمرة للخجل، تعرضونها على الناس اليوم، بعد أن ردّ الله حسدكم إلى أنفسكم؟
أما أنتم يا أهل الكفر والنفاق والرياء، يا أهل الإعلام العسكريّ، لعنكم الله أينما كنتم. فقد خزيتم وخسئتم. ووالله لو أن شرع الله مقامٌ فينا لعُذرتم جلداً أو صفعاً أو بصقاً، فيالمعرتكم اليوم.
وإلى معركة الغد، فإن العسكر، وأشياعه في اللجنة الرئاسية، والإعلام العميل، لن يهدأ لهم بال، حتى يعيدونا إلى عصر الفساد والكفر.
وإلى الشارع والميدان، بلا تردد ولا تخوّف.