وتتوالى الكوارث البرهامية ...
الكارثة الثالثة ..
".. وعن موقفهم من المادة الثانية من الدستور، قال برهامى: السلفيون ليس لديهم إصرار الآن على إدراج المادة الثانية فى الدستور لكنهم يكتفون بالشريعة الاسلامية بدون كلمة أحكام"
الوفد - برهامى: لسنا مُصرين على المادة الثانية
.. ونسارع بالقول .. لو أنّ الوفد تضع هذا الكلام على لسان الرجل، فليسارع بتكذيبه .. فإن سكت عنه فهو صحيح النسبة اليه..
ونحن نطالب الرجل بالنفي أو الإثبات أو الإيضاح
لكن، يشهد الله، أنّ رقة دين الرجل، وعمالته للأمن تجعل هذا الكلام أقرب للصحة، قبل أي نفي أو إثبات
فإن صح الخبر، فها هو ما نقوله للرجل
هذا ما توقعناه .. الرجل لا يستحى أن يترك دينه كله، ويعلن العلمانية، ويكفر بالله العظيم، إذا كان في ذلك رضى الحكام عليه
ومن قال لك يا شيخ الحكام أنّ السلفيين يتبعونك على هذا الكفر والنكوص على الأعقاب؟
لقد خسرت أتباعك ومريديك، قبل أن تخسر دينك وإسلامك
إن في هذا التصريح، إن صحّ، توطئة للتخاذل القادم، في شأن الدستور والرئاسة، والرضوح للعسكر، والبعد عن المواجهة
وفي إنتظار بقية رزاياك ..
أو نحن في إنتظار إنكارك لما جاء في صحيفة الوفد
أيهما أقرب!