فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      اليوم السابع ينشر بيانات من موقع للمواطنين الأمريكيين يضم اسم والدة أبو إسماعيل

      اليوم السابع: بيانات من موقع للمواطنين الأمريكيين يضم اسم والدة أبو إسماعيل

      http://www.almogaz.com/politics/news/2012/04/3/239160

      المستند الذى تم إرساله لـ"اليوم السابع"، من موقع البحث عن المعلومات الشخصية للمواطنين الأمريكيين "people finders"، الخاص بالمعلومات عن المواطنين الأمريكيين، جاء فيه المعلومات الشخصية للسيدة "نوال عبد العزيز نور" ومحل إقامتها بالولايات المتحدة، وأبنائها وجيرانها فى أمريكا وأرقام تليفوناتهم الخاصة بهم.

       وحسب البيانات التى جاءت فى الوثيقة، فإن آخر عنوان للسيدة "نوال نور" هو Angeles, CA 90025 Po Box, Los 251643، إضافة إلى أرقام هواتف كل من ابنيها، أحمد صلاح أبو إسماعيل وهو: (310) 266-5387، وابنتها حنان صلاح أبو إسماعيل وهو: (310) 266-5387، بالإضافة إلى أرقام هواتف أخرى قريبة للتواصل.

      سبحان الله العظيم!

      هؤلاء الشياطين لا يملون ولا يكلون. يغرقون الناس بأكاذيب عجيبة وكأن كل الناس دهماء لا يفقهون ما يقرؤون ولا يحققون ويدققون.

      هذا الموقع، People Finder هو موقع سجل تليفونات خاص بأي مقيم في الولايات المتحدة، سواءً مواطن أو لاجئ أو مقيم بإقامة وغير متجنس. مجرد دليل تليفونات الكتروني، مثله كمثل White Pages وغيرهما من أدلة التليفونات المعروفة في أمريكا الشمالية كلها!

      لذلك فإن تلك "الوثيقة" التي ينشرها اليوم السابع الخسيس، ليس فيها كلمة واحدة عن أنّ المُدَوَّن فيها أمريكي الجنسية.

      ويمكننا أن نرسل آلاف من هذه "الوثائق" لمقيمين في أمريكا، ليسوا حاصلين على الجنسية. بل إن اسم باسم خفاجي موجود بها، وليس لديه جنسية أمريكية، بل رغم أنه تم ترحيله !

      ثم أين عنوان الوالدة؟ هذا عنوان صندوق بريد، لا عنوان منزليّ! أكانت تعيش، رحمها الله في صندوق بريد؟

      أليس عندكم شرف ولا كرامة يا صانعى هذه الأخبار؟ والله لو صح أن والدة أبو اسماعيل لديها جنسية، ما جادلنا في هذا، ولكن كنا جادلنا في دستورية القانون ذاته الذي ليس له أي معنى ولا طعم. قانون يستبعد أمثال ابو أسماعيل ويبقى عمر سليمان غادر هذه الأمة ومجرمها.

      أين الصحافة الحقة في بلادنا التعيسة؟ العالم يعرف ما يسمى Investigative Reporter، وهو الصحفى المحترف الذي يقوم بتحقيقات خاصة بالجريدة، ولا ينتظر أحداً يرسل بيانات "اي كلام" ، وهو أعلى كادر في الصحافة. لكن صحفيينا وصحافياتنا، لا يعتنون إلا بتصفيف شعرهم أو نوع مكياجهن، وقدر المكشوف من نحورهن. فاين لهم الوقت ليقوموا أو يَقمن بأي Investigative work?

      أخزاكم الله من صحافيين وصحافيات وزادكم عَمى على عماكم! آمين