بعد أن وصلتنى عدة تعليقات من الشيخ سعيد عبد العظيم، يذكر لي ان حملة باسم خفاجى قد أطلعته على وثيقة تؤكد أنه ليس هناك شكوى ضده، ويشير إلى أن هناك من يستخدمنى!!! أود أن أؤكد للمرة الأخيرة ما يلي: <> 1. أن الوثيقة التي استخرجتها من موقع المحكمة الفيدرالية تؤكد القضية التي رفعت ضده بالفعل، أسبابها ونتائجها. <> 2. أرجو قراءة الملف المرفق بهذا البيان <> 3. أن على الحملة أن تنشر ما أرته للشيخ سعيد عبد العظيم، حتى يمكن مقارنته بما هو على موقع المحكمة الفيدرالية <> 4. أن هذاالتهديد بالتقاضى فارغ المضمون والمحتوى، فإن موقع المحكمة ورئيس مكتب وثائقها موجود يمكن الإتصال به، وما اتهمنا أحد إلا بما عرفنا بأنفسنا لا بواسطة أحد <> 5. أنه لو كنت انتهازيا لأستغليت صلتي ومعرفتى بخفاجي من آن أربور لتحقيق مآرب خاصة، ولكن والله لا اشتري الباطل بالحق ما حييت <> 6. أن حملتنا هذه لا تمت لأحد بصلة ، كما تحاول أن تصور حملة خفاجى، بأن تخلق سببا هو تأييدى لحازم أبو اسماعيل. وإنى أقول هنا، والله ثم والله ثم والله، ليس لي صلة بكائن من كان في حملة حازم، وأن ما نشرت إنما هو لصالح مصر وأبنائها. <> 7. أن حازم ابو اسماعيل لا يحتاج لي ولا لتشويه سمعة خفاجي، كما هوواضح لكل ذي عينين <> 8. أننى قد فعلت ما أملى علي ضميرى ودينى، ولا يزال عندى تفاصيل وثائق القضية ستصلني بالبريد خلال ايام معدودة، وسأنشرها كذلك، ثم أنفض يدى من هذا الأمر كله، وعلى كل إنسان أن يقيم موقفه أمام الله سبحانه. <> 9. هناك فارق بين ما هو ثابتٌ بالأوراق الرسمية وما يبرر به متهم ما لما حدث، وموقفى هنا انه غن كان ما يقول باسم صحيحا فهذا بينه وبين الله، ولكن أمرحكم مصر لا يجب أن يخضع لمثل هذه المجازفات. 10. أنه لا عداء شخصي بينى وبين باسم خفاجي، وقد كان يطبع مجلتي "امة الإسلام" بالفعل في آن اربور، ولكن يا إخوة ألم يعد هناك أحد يهتم بالأمانة؟ لقد عرضت ما أعرف وما حصلت عليه على وجه اليقين، وهي أمانة في عنق كل أحدٍ أن يحقق ويدقق، فإننا كلنا مسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى. <> 11. أنه بمجرد أن أنشر تفاصيل الأوراق التي انتظرها من محكمة ديترويت بالبريد، فإني سأقطع كل صلة لي بهذا الأمر، وإن أرادت حملة خفاجى أن تنازلنى في ساحة القضاء فلتفعل. <>
- مرفق 1 - تحميل