الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد أن أنبه وأؤكد أن هذا الرجل باسم خفاجى، هو المقصود في الدعوى المرفوعة في 23 يناير 2003 والتي حصلنا عليها من المحكمةذاتها. وقد تحدثنا مع جون بيردى رئيس قلم المحمة القيدرالية في ديترويت، ,ارسل لنا قائمة بكافة تحركات الدعوى ضد المذكور، منذ ذلك التاريخ، كما ذكرأن إرسال لائحة الإتهام تأخذ أكثر من أسبوع للحصول عليها. وأنا لا زلت في العمرة إلى الآن، وقد ذكرت من قبل هذا الكلام في بيان سابق وهو كالآتي: <> حصل الموقع على قائمة الوثائق الموجودة في محكمة ديترويت الفيدرالية، بمساعدة أخ شيخ حبيب (د على هندى)، منذ أن رفعت علي باسم خفاجي قضية النصب في تاريخ 24 يناير 2003، <> 01/24/2003 1 ORDER by Magistrate Judge Steven D. Pepe with motion as to defendant Bassem Kamel Khafagi, sealing criminal complaint [EOD Date: 1/27/03] [ 2:03-m -80087 ] (ml) (Entered: 01/27/2003)> <> وحتى 13 نوفمبر 2003 وهي وثيقة الحكم، بواسطة القاضى لورنس زاتكوف كما هو مبين أسفله. <> 11/13/2003 21 JUDGMENT and commitment order entered by Judge Lawrence P. Zatkoff sentencing Bassem Kamel Khafagi (1) count(s) 1s-2s, 3s , disposing of count 1 , (dh) (Entered: 11/19/2003) <> وهي كلها وثائق محفوظة في سجلات المحكمة وجارى الحصول على نسخٍ كاملةمنها <> ويلاحظ أن باسم كامل خفاجي قد ظل ينكر التهمة منذ يناير 2003 وحتى تاريخ 9 سبتمير 2003 كما يتضح أسفله، ثم لما ثبتت عليه التهمة وهي Felony أي جنحة كما في توصيفها أعلاه، إعترف مقابل أن يكون العقوبة هي ما قضاه في السجن، هذه هي التسوية التي حدثت وتحدث دائما لتوفير مال المحاكم خاصة في الجنح. <> 09/09/2003 ARRAIGNMENT held, plea of not guilty entered by Bassem Kamel Khafagi (1) count(s) 1s-2s, 3s - Magistrate Judge Thomas A. Carlson - D/Atty: Miriam Siefer - AUSA: Kenneth Chadwell - Tape #: TAC FTR03-044 (eb) (Entered: 09/17/2003) <> فلا صحة للحبس بتهمة الإرهاب على الإطلاق بل هومحبوس من اليوم الأول بجنحة التزوير، ولا محل للتسوية المزعومة إذ ظل ينكرهذا الإتهام حتى قبيل ترحيله، فالتزوير موجود منذ اللحظة الأولى في قرار حبسه! <> وسوف نوافيكم بأسماء المشتكين ضده وصور وثائق المحكمة كاملة بمجرد العودة من العمرة إن شاء الله <> هذا الكلام متطابق مع الحقيقة أن هذا الرجل تم حبسه في ذلك التاريخ بهذه التهم، وهو كا يعرف تفاصيله الدكتور محمد العبده لقربه وإتصاله الدائم برئيس خفاجي الدكتور الأحمريّ، الذي أكد له أنه سيفصل خفاجي بهذا السبب. <> ولقد اضطرب الرجل مرات، فقال أنه كتب شيكاً لزوجته، ومرة أنه حبس بسبب الإرهاب. ثم اضطرت السلطات الأمريكية أن تفبرك هذه القضية له بسبب الإرهاب! وهو أمر أعجب من العجب،ولم نسمع عنه في أمريكا، وأنا ابنى محبوس مدى الحياة هنا، وبتهمة الإرهاب، فلم يتركون الرجل وهم لا يتركون فرصة واحدة لغيره؟ وإذا استطاعوا أن يفبركوا قضية بأثر رجعيّ، فلماذا لم يفبركوها قضية إرهاب إذن وهو اسهل ألف مرة عليهم؟ هذا الرجل، وحملته، عرفوا أن لم يعد هناك ما يخسرونه، وأن أمرهم انكشف، فهم بهذا التهريج عن تحريك دعاوى قضائية ضدى إنما يلعبون بآخر ورقة في ايديهم، إذ لم يعد هناك ما يخسرون. <> ثم بماذا سيتهموننى؟ لقد أتيت بأوراق رسمية من محكمة أمريكية فيدرالية، تنسب له الإتهام بالتزوير في واقعتين. فما الذي اتيت به جديداً؟ أما عن التسوية، فإن الجنحة (وهو التوصيف الذي تقع تحته هذه الجريمة felony ) يمكن أن تقوم المحاكم بتسويته لتجنب المصاريف الباهظة للمحاكمة إن أقر المتهم، ورأي القاضى أن المدة التي صرفها في السجن كافية، وهو ما حديث في قضية هذاالرجل، إذ إن التسوية لا تعنى إسقاط التهمة، بل تعنى تجنب إطالة المحاكمة مقابل أمرٍ ما هو الإعتراف لقاء تخفيف العقوبة. <> فلا يخدعنكم هذا الرجل بهذه الزوبعة في الفنجان التي وجد نفسه محصوراً فيه. <> وأنا في إنتظار هذه الدعوى التي يزعمونها، فهو يريد تهويشى وأن يردنى عن فضحه، وهو ما لن يحدث وأنا على قيد الحياة. <> وأسالالله أن لا ينخدع مشايخ أحباب فيما يقول هذا الرجل، وما يدعى من قضايا، فكل إنسان يمكنه أن يرفع قضية في مصر، ولنا في وجدى غنيم وشنودة عبرة، وإن كان أمرنا مختلف، فالرجل قد سجن، واعترف بالفعل. وإنما هذه الزوبعة هي مجرد محاولة أخيرة يائسة يسترد بها بعض الأصوات. <>