"إن لم تستح فاصنع ما شئت" صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم <> على صفحة ما يسمى حملة باسم خفاجى للرئاسة (!)، نشر أحد المنتفعين بهذه الحملة ما عنوانه: <> "بيان توضيحي للرد على الافتراءات والأكاذيب الصادرة من السيد طارق عبد الحليم ــ كندا - حول الدكتور باسم خفاجي" <> سبحان اللهالعظيم. هؤلاء البشر لا حياء لهم ولا دين ولا ذمة. الرجل قد قبض عليه في تهمتي تزوير شيكات، وقضية تزوير في بيانات التأشيرة، وحبس فيها عدة شهور بالفعل، وهي ثابتة في أوراق المحكمة الفيدرالية بديترويت، وقد نشرنا نسخة منها بالفعل، ونحن بصدد الحصول على قائمةالإتهام وأسماء القائمين بالدعوة. <> الرجل يكذب كذبا صراحاً عن تاريخه، فإنه قد قبض عليه في يناير بسبب هذه التزويرات، مما لا علاقة له بإرهاب على الإطلاق. ونحن نتحدى هؤلاء أن ينكروا ما ورد في صحيفة الدعوى، إلا بكلمات المتهم ذاته! <> أما عن نصرنا لمرشح آخر، فنحن لا نشترك أصلاً في العمليةالإنتخابية إيماناً بأنها عملية غير ذات جدوى، كما أننا لن نعلن نصرنا لأي مرشح، إلا أننا رأينا أن حازم أبو اسماعيل اقرب الناس إلى المشروع الإسلامي الصحيح. <> فهذا الذي يدعونه ضرب من الغيب، بينمانحن نقدم أوراقاً ثابتة من محاكم أمريكية. يرد عليها المتهم ذاته بإدعاءات عن بطولات وهمية لا حقيقة لها. <> أما عن أن الدكتور عبد الحليم قد نقد عدد من شيوخ السلفية أو غيرهم، فهذا حقٌ مكفولٌ لكل إنسان، لكن مع الإحتفاظ بأقدارهم، وعدم اتهامهم بنصب أو تزوير، بل هو خلاف في أمر سياسي أو عقدي أو فكري. فأن يضع باسم خفاجي،المتهم في قضايا تزوير، نفسه في مستوى من نقدنا، لهو تزوير في حدّ ذاته. <> ووالله لن نترك مثل هذاالمزور المحكوم عليه في قضايا تزوير ان يخدع شعباً بأكمله، هو وحفنة من حوله، إما عميلة أو مخدوعة. وكفى مصر من حكمها من النصابين. <> ونحن كذلك بصدد إقامة دعوى خداع للراي العام، وإنكار لحقائق قضائية في بياناته الترشيحية إن إجترا هذا الرجل على التقدم للترشيح. وعلى كل حال، فإن تزوير البيانات في الأوراق الرسمية ليست بأمر جديد عليه.