فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      حوار مع فضيلة الشيخ باسم برهامي حول مرشحى الرئاسة!

      في حوارٍ للموقع مع فضيلة الشيخ باسم برهاميّ السلفي المعروف بدولة شقيقة، حول مرشحه للرئاسة، وأمور أخرى، وهكذا جرى الحوار: الموقع: السلام عليكم فضيلة الشيخ، لعلكم بخير بعد أحداث الثورة. الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله، نحن بخير والحمد لله، لكن بشأن الثورة، كنا نود أن لا يخرج الناس على الحاكم الشرعي، فهذا خلاف السنة، أما وقد فعلوها دون استئذان من علمائهم السلفيين، فإننا اليوم والحمد لله ندعو للحكام العسكر الجدد، فنحن بخير طالما هناك حاكم ندعو له ونسمع نطيع. الموقع: جميل، سمعنا أن فضيلتكم، لا تستحسن فكرة أن ينتخب الناس حازم أبو إسماعيل، فهل هناك سببٌ لذلك؟ الشيخ: والله هناك اسباب أكثر من أن تعد، أولاً فإن حازم ابو اسماعيل رجل ذوشخصية قوية، وهذا يهدد زعامتى للتيار السلفي، وأنا كما تعلم أؤثر على الشيخ عبد المقصود لأنه سماع للغير، ولا يمكن أن أتحقق من الشيخ محمد حسان لأنه مشغول بجمع وحساب أرصدته، وسأسأله حين يجد وقتا لي. ثانيا، فقد خالف الرجل إجماع علمائنا السبعة الذين كونوا لجنة وأعلنوها وصية على علماء الأمة، وأن الخروج عليها خروج على الإجماع، خاصة في أمور تتعلق بعلاقتنا بالإخوة الأحباب من العسكر والداخلية، ذلك حين أراد أن ينصر أهالى الضحايا الذين هاجمتهم قوات الجيش، بكل لطف ومحبة، وقتلت منهم عددا من بلطجيتهم. وأراد هذا الحازمأن يظهر بمظهر البطل، دون أن يرجع الينا وكأنه لا يعلم أن فيهذا ضرر على شخصيتنا في أعين أتباعنا ومحبينا من الشباب البسيط. ولا أخفيك أن أحبابنا العسكر ألمحوا بعدم حبهم له، إذ هو "شديد قوى في موضوع الشريعة ده" كما قال المشير الطهطاوى أطال الله عمره. ألا يكفى كل هذا لصد الرجل وإسقاطه. الموقع: ولكن سمعنا أن الرجل قوى في الحق، صادق، معروف النسب من عائلة مجاهدة، وصاحب يد نظيف،  ... الشيخ (مقاطعا): نعم نعم، كل هذا .. أعرف ولكنالأمر يتعلق هنا بزعامات ومشيخات بنيناها على عدة عقود، وتجاوزنا فيها عن الكثير من الأصول لنصل إلى ما نحن فيه من عدد الأتباع والمحبين، فما ذكرت لا يمكن بحسابات المصالح والمفاسد أن يكون له دخل في حساباتنا. الموقع:ولكننا ظننا أن حسابات المصالح والمفاسد .. الشيخ (مقاطعا مرة أخرى): المهم، اللي بعده لو سمحت! الموقع: طيب، سمعنا أنك تُعد بديلاً للشيخ حازم، وهو شابٌ مغمورٌ اسمه ياسر خفاجي، وتقوم حركتكم بتلميعه وإظهاره ليكون بديلا لكم في الترشيح، تخرجون به من مأزق ترشيح علمانيّ، الذي تعتبرونه أفضل من ترشيح حازم؟ الشيخ: نعم، هو بديل رائع في الحقيقة، والحمد لله أننا وجدناه، ونعمل على تلميعه، نعم. الموقع: لكن هذا الرجل قد ثبت أنه متورط في قضايا نصب وإحتيال، فكيف يكون رئيساً لمصر؟ ألم يكفينا لصوصاً يحكموننا مدة ستين عاماً؟ وقد بين الدكتور طارق عبد الحليم هذا الأمر بوثائق من المحكمة،وشهادات من المشايخ؟ الشيخ: والله نحن هنا نتكلم بالمصالح والمفاسد، هذه واحدة. والأخرى أنه قد قال وكتب أنه برئ وأنه ضحية التعنت الأمريكي، ألا يكفى هذا؟ وأما عن طارق هذا فأرجو الا تذكر لي اسمه فهو من أصحاب العقائد غير السلفية ويقول بالتوقف والتبين، كما أنه يهاجمنى شخصيا، وكفى بهذا جرما وجرحا له. الموقع: وأين رأيت في كتبه أو مقالاته المنشورة كلها على مدى أربعين عاما ما يفيد أنه يقول بالتوقف والتبين هذا؟ أوجدت نصا يدل على ذلك؟ الشيخ: لا، مش مهم، يكفى أنه محبٌ للشيخ عبد المجيد الشاذليّ والشاذلي نتهمه محن بأنه يقول بالتوقف، فيكون طارق قائلا بالتوقف...منطقٌ سهلٌ بسيط"، صحّ؟ الموقع: لكن ياشيخ، الرجلان الشاذلي وعبد الحليم لايزالا على قيد الحياة، أليس من العدل أن تسألهما عن عقيدتهما بدلاً من استنتاجها؟ أليس هذا طريق السلف؟ لأن البحث في كتبها لايغنى إذ قد تفهم عنهما خطأ، وهذا لا يجوز إلا إن توفيا؟ الشيخ: آآآه.. اللى بعده لوسمحت! الموقع: نعم، عودة إلى ياسر خفاجى هذا، ماذا تقول في المنسوب اليه،وهوموثقمن المحكمةالفيدرالية الأمريكية بديترويت؟ الشيخ: أقول لايمكن أن نتخلى عنه الآن، فليس هناك وقت لتلميع بديل، ثم هو قال أن هذا تعنت أمريكي ضد بطل كان يرسل المال المسروق إلى حماس، وهذا يكفى بمقاييسنا السلفية المعدلة بعد الثورة. الموقع: لكن يا شيخ، قد بدأت التحقيقات حول عدد من الشخصيات في مؤسسات خيرية بسبب الإرهاب، ومنهم من اعتقل بتهمة الإرهاب فعلاً، ثم تقدم عدد بتهمة التزوير وإعترف بها الرجل، فلو ثبت عليه التزوير والإرهاب لكانوا أدانوه بالإثنين، وحقيقة أنه أدين بالتزوير فقط تعنى أن ليس هناك تهمة إرهاب لمن عقل. ولم نسمع عن أحد، بما فيهم ابن الدكتور طارق، اتهم بقضية نصب لأنه إرهابي!! أيسمع كلام متهم عن نفسه عند من عقل؟ الشيخ: ذكرت لك من قبل أن هذا لا يعنى كثيراً، فإنه يجب أن نقف لحازم أبو اسماعيل بالمرصاد، ونوقف تقدمه وسمع الناس له، وإلا ضِعنا كلنا، مشايخ السلفية. الموقع: البعض يقول يا شيخ أن قناديلكم لم تلمع إلا بعد أن غربت شموس حاملى العلم بحق، فظهرتم كأنكم علماء أفذاذ بحق؟ الشيخ: أنا عندى مواعيد مهمة مع عدد من أحبابنا في أمن الدولة ولا استطيع أن أضيع وقتى أكثر من هذا معكم، وليعيش خفاجى رئيساً للسلفية! (ملحوظة: هذا الحوار ليس له اي علاقة بشخصياتٍ سلفية أو غيرها، إن كان هناك أي تشابه في الأسماء، وشكراً)