الحقيقة عن باسم خفاجي
أعتذر إلى قرائنا وإلى الأخ باسم خفاجي، أننى قد اضطربت في نقل اسم المركز الذي كان يعمل به لمرور عشرين عاما على واقعة فراره. وقد صح قوله أنه ليس مركز بدر في تورونتو. إذ كان المركز الذي هو فيه تابع لمنظمة الIANA بأمريكا، التي كنت أتردد على مراكزها لإلقاء محاضرات فيها في التسعينيات. فله منى وافر الإعتذار عن هذا القدر.
لكن التهمة له قائمة لا تزال، بنفس بنودها
وهي أنه سلب مالاً في عهدته وعاد إلى مصر دون إعادته. وقد تحدثت اليوم إلى أحد كبار مسؤولي جماعة الIANA السابقة في أمريكا، وهي منظمة سعودية الهوية، مركزها آن أربور، ميتشجان. رَأَسَها الدكتور محمد الأحمرى الكاتب المعروف، والذي أعرفه شخصياً منذ كان شاباً طالباً في لندن في الثمانينات. وهي منظمة كبيرة كانت تماثل منظمة ISNA قبل أن تنتقل إلى الخليج بعد أحداث سبتمبر 11. كما أوضح لي الدكتور محمد العبدة الداعية المعروف أن باسم خفاجي قد كان مديراً تنفيذيا لهذه المجموعة إبّان وجوده بأمريكا، وأنّه جمع أموالاً من الأعضاء، منهم سيدة واحدة أخذ منها أربعين ألف دولاراً، ثم إختفى المال كله، قصداً أو عفواً، لا أعلم، فعادوا عليه بالحكم القضائي الثابت في المحكمة بالسجن. فسُجن بهذه التهمة، لا بتهمة سياسية. وإن لزم الأمر يمكن أن يُستصدر صورة من حكم المحكمة هذا. ويمكن الإتصال بالدكتور محمد العبدة أو الدكتور محمد الأحمرى بشأن هذا الرجل.
وعلى السيد باسم خفاجى أن يوضح علاقته بهذه المنظمة وملابسات تركه لها، ومعرفته بمجموعة محمد سرور زين العابدين.
وليكن واضحا أننى، لن أترك هذا االرجل يعبث بمستقبل مصر، ويتقرب إلى بعض أصحاب الغفلة من مشايخ السلفية، ويظهر نفسه أنه سلفيّ، حتى تصاب مصر بمن لا خلاق له للمرة الرابعة.
اللهم قد بلغت .. اللهم فاشهد