فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      باسم خفاجي .. مرة أخرى!

      جاءتني تعليقات من محبى الدكتور باسم خفاجى. وهذه أفهمها وأحترمها لأن أصحابها يعولون على قول المدعى عليه، وهو خطأ شرعي وقانوني. ثم جاءني ما مفاده أن الرجل أنكر الواقعة التي ذكرت، على لسان أصحابه. وهذا ما لا أرضاه ولا أقبله.

      ليس هناك التباس في الأمر .. ولا خلطٌ ولا تضليل .. هذا هو الرجل الذي كان يعمل في مركز بدرٍ، ثم فرّ منه لسبب ما، بعهدة المركز. لا جدال في هذا .. أعرفه كما أعرف أبنائي ..

      ولو أن باسما قال أنّ هذا كان خطأً منه في شبابه، أو أنه ذكر سبب تركه المفاجئ للمركز، لكان في ذلك بيانٌ كافٍ. وأنا أعرف معرفة وثيقة حميمة، شخصية من أقام المركز، ومن موّله، ومن كان يرسل المال لإقامة نفقاته بشكلٍ شهريّ. لكن أن ينكر الرجل إنكاراً بهذا الشكل، فهو يضع نفسه في خانة الكذب الصريح.

      ولست والله طالب رئاسة ولا مرشح منافس لهذا الرجل، لكنها أمانة أراها لازمة للتنويه، بعد أن وضع نفسه في منصبٍ عام، كشخصية عامة، وإلا كنت ممن لا ينصح للأمة.

      وإنى أقترح هنا أن يقسم باسم بالله العظيم أمام شهودٍ عدل، أنه لم يطأ كندا، ولا مركز بدرٍ من قبل، وينشر هذا القسم في مكان معروف. حينها سأخرج بالشهود، وعليه تكذيبهم. فإن أبى .. فقد سقط من أعين الناس.