إحالة بلاغات ضد غنيم وحمزة ونوارة والأسواني وفودة والعليمي وآخرين بتهمة «إسقاط الدولة» للقضاء العسكري
"وتتضمن البلاغات تهمة التحريض لإسقاط الدولة، وإثارة الفتن ضد المجلس العسكري، وهى مقدمة ضد كل من أبو العز الحريري، وبثينة كامل، ونوارة نجم، وسامح نجيب، ووائل غنيم، وممدوح حمزة، وجورج إسحاق، وعلاء الأسواني، ويسري فودة، وزياد العليمي، وريم ماجد".
متى يتعلم الشعب المصريّ أنّ الدولة ليست أفراداً، ولا حكومات ..
الدولة أمة لا تسقط، إنما يسقط الحاكم ويسقط المجلس، ويأتي محلهم الفاضل والعادل والشريف
مصر لم تكن يوما عبد الناصر أو السادات أو مبارك
وهي ليست اليوم المجلس العسكري وطنطاوى وعنان
بل الحق أنّ مصر كانت دوماً ضحية كلّ هؤلاء، والأخير ليس إلا الداعم الرئيس لكل هؤلاء الطغاة
مع إختلافنا الجذري في الرؤية والمنهج مع هؤلاء "المتهمين"، ومع احتقارنا للعديد منهم كحمزة وريم ماجد وعلاء الأسوانيّ
إلا أن ذلك لا يعنى أنّ عدو عدوى صديقي !
العسكر ليسوا أحبابنا لأن هؤلاء يعادونهم .. هذه سذاجة وبلاهة في التفكير
العسكر أعداء مصر وشعبها، وهؤلاء أعداء مصر وشعبها
لا يصح في أبسط مظاهر العدل أنّ يحاكم من تحدث عن خيانة الخونة، بينما مبارك هانئٌ في مستشفاه السبع نجوم، لا يمسه أحد، يُخرج لسانه لنواب الشعب
من وراء هذا؟ المجلس العسكري الخائن، وعملاؤه الإخوان وبعض السلفيين
لقد استبدلنا العسكر، أصل الطغيان ودعامته برأس الطغيان مبارك، فبقي الأصل وسقط الفرع.
إن منهج تكميم الأفواه لا يصح أن يسود، إذ أول من سيكون على رأس القائمة بعد ذلك هم الإسلاميون