فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      بيانٌ بشأن باسم خفاجي

      بيانٌ بشأن باسم خفاجي

      دار على صفحات الصحف مؤخراً، أن هناك إتجاه لترشيح باسم خفاجي لرئاسة الجمهورية! ووالله ما سمعت في حياتي مهزلة أنكد ولا أفدح من هذا الذي يجرنا اليه بعض السلفيين والإخوان، حسداً للشيخ حازم أبو اسماعيل، ورغبة في التعاون مع القوى الظالمة الحاكمة.

      وقد كنت قد أشرت لهذا الأمر من قبل لكن دون أن أفصله، حتى لا أهتك سراً دون داع يُذكر. أما وقد سمعت أخباراً تتردد بأن هناك من السلفيين والإخوان من يروج له، فقد عرفت أنه وقت إذاعة الأخبار وهتك الأسرار، لصالح المسلمين.

      وما أريد أن أنبه اليه، أن لهذا الرجل تاريخ في تورونتو، كندا، أقل ما يقال فيه أنه مشبوه، وهو معروف لدي من عايشه في أوائل التسعينيات، حيث كان منتظماً في جماعة ما، لا محل لذكرها هنا، ثم عينوه مديراً لمركز بدر الإسلاميّ بمدينة تورونتو. وبعد قضاء مدة معهم، عرفت من بعض العاملين في المركز أنه استولى على ما في عهدة المركز من المال، وما فيه من كتب، وفرّ إلى مصر. ولا يزال هناك من عمل معه في المركز، يشهدون بهذا الذي حدث.

      ولا أريد أن أكون شاهد زورٍ في هذا الحديث، لكن هذا موضعٌ يجب فيه كَشف المستور، ولو أن مثل هذه الرواية وردت عن أحد المرشحين للرئاسة في أمريكا، لقامت الدنيا ولم تقعد. وأنا على استعداد أن أحلف اليمين على ما وصلنى من ثقات علماء، ولا أراهم يمانعون من الشهادة بذلك الذي عرفوا من أصحاب المركز مباشرة، دون واسطة.

      أن يؤتمن هذا الرجل على مركز إسلاميّ، فيحدث منه ما حدث، أو على أقل تقدير يروى عنه هذا الذي شهد به الثقات، أمرٌ، وأن يؤتمن على حكم مصر بعظمتها، ويكون خليفة لسيدنا يوسف، هو أمرٌ آخر.

      فتدبروا أمركم يا أصحاب القرار فهذه ليست لعبة سياسية نلعبها، إنما هي مصير أمة ومستقبل شعب.

      وعلى من يقدر على إيصال هذا الأمر إلى من له ضلعٌ في هذا أن يفعل، وقد أذنت له بهذا.

      كما أنبه إلى أن باسم خفاجي له الحق في بيان حقيقة هذا الأمر وسأنشر رده على موقعنا هذا إن أراد