فضح العرورية العوادية

    وسائل الإعلام

      مقالات وأبحاث متنوعة

      البحث

      انقسام سلفى حول تأييد أبو إسماعيل

      انقسام سلفى حول تأييد أبو إسماعيل

      "كشف مصدر مطلع داخل الجبهة السلفية، أن الجبهة تؤيد الشيخ حازم أبو إسماعيل لرئاسة الجمهورية ومعها بعض الائتلافات الإسلامية، وبعض مشايخ الدعوة السلفية بالإسكندرية
      فيما أوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن مجلس شورى العلماء – المجلس السلفي -منقسم على نفسه بخصوص تأييده من عدمه، فالشيخ أبو إسحاق كان يؤيد ولكنه أوضح أنه مع ما تقرره الأغلبية للاجتماع على كلمة واحدة، والشيخ محمد حسان ود. محمد عبد المقصود لا يميلون لتأييد أبو إسماعيل، والشيخ حسين يعقوب والدكتور جمال المراكبي رئيس أنصار السنة المحمدية لم يحددا موقفهما بعد، والشيخ مصطفى العدوي يميل لتأييد أبو إسماعيل."
      الوفد - انقسام سلفى حول تأييد أبو إسماعيل

      علام ينقسم هؤلاء الناس؟ أقتلت السياسة عند هؤلاء البشر من مُحدثيها كلّ حسٍ؟ أولئك الذين كانوا يتشدقون بالسلفية وبإتباع السنة والسلف، منذ شهور قليلة؟

      والآكد هنا موقف محمد عبد المقصود، ومحمد حسان. إذ يؤكد رفضهما للشيخ أبو إسماعيل ما ذهبنا اليه في حقهما.

      الأول غاضب لنفسه، ضنين بشعبيته، والثاني حاسدٌ، موافقٌ لهوى العسكر، مشفقٌ على فضائياته إن خالف إخوانه من أمن الدولة

      وإلا فأي عذر لهذين الرجلين في رفض ترشيح أفضل من هو على الساحة اليوم؟

      ثم أين العلم فيما تقول يا شيخ حوينى؟ متى كان الإجماع حجة على إجتهاد المجتهد؟

      ألا علم لك بأي شئ يتعلق بأصول الفقه وقواعد الإجتهاد؟

      ألا تعلم أنّه لا يجوز للفقيه إتباع رأيٍ فقيه آخر، إن رأى الحق في خلافه، إن كان من أهل النظر؟

      أهذا إعتراف منك بأنك لست من أهل الإجتهاد والنظر، ومن ثم لا يحق أن تترك الناس على ظنهم فيك؟ فتكون كلابس ثوبي زور؟

      وعلى ما نرى من عدم جدوى هذه الأساليب كلها، إلا إنه من الظلم البين والخيانة لدين الله أن ينسحب الناس عن تأييد رجلٍ مثل أبو اسماعيل، والذي صرح بأنه إنما يريد نصرة الدين، وإقامة دولة الحلال والحرام، وحاول مراراً أن يقود التظاهرات، ويدفع بها إلى الخروج، ضد رغبة خونة الإخوان، وحسدة السلفيين وتثبيط الفضائيين من عملاء السلاطين.

      ولحساب من؟ شفيق، أم صباحيّ، أم ابو الفتوح، أم العوا؟

      وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن لم تستح فاصنع ما شئت