خبر: المشير طنطاوي: إنهاء حالة الطوارئ إلا في جرائم البلطجة..الدستور
"أعلن المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عن إنهاء حالة الطوارئ بعد 30 عاما كاملة، في جميع ربوع مصر، إلا في جرائم البلطجة، بدءا من صباح يوم 25 يناير."
إسفين آخر يشربه الإخوان عن رضا وترحيب!
مرة أخرى، الضحك على الذقون، حقيقة لا كناية! العسكر يرفعون قانون الطوارئ "إلا".. وما أدراك ما "إلا" ..
هذا هو ديدن العسكر، الين تواطئ معهم إخوان البرلمان، ليدقوا إسفينا في كل تشريع، وكل سبيل.
"إلا" .. هي طريقتهم في الإحتفاظ بالمرجعية الأخيرة لهم فوق كل مرجعية.
"إلا" في قانون الطوارئ .. فما هو تعريف البلطجة؟ هل تعرية ممارساتهم بلطجة؟ هل سيسمح اليوم بأن يصدر عبد الحليم قنديل (على علمانيته)"صوت الأمة" ؟ أسيخرج الشيخ يحي من محبسه؟ أسيترك المسلمون المعارضون للعسكر وأوليائهم من الإخوان أن ينشروا ويتحدثوا، وأن يعود منهم الغائب عن بلاده مرة أخرى، دون أن يكون من البلطجية؟!
"إلا" .. في قانون انتخابات الرئاسة، حيث يمكن للجنة الإنتخابات أن تبحث في وقائع التزوير "إلا" إن إعتمدتها دون تحقيق! وهو ما يفتح الباب على مصراعيه للتزوير بالفعل!
"إلا" .. في كتابة الدستور .. حيث سيكتب الإخوان الدستور، "إلا" أن العسكر سيملونه عليهم، أو، على الأقل، سيراقبون ما يكتبون، ويدهم على طبنجة حلّ البرلمان!
"إلا" .. في تَشكيل الحُكومة .. حيث سيكون تشكيل الحكومة، بعد أربع سنوات إن عشنا!، للرئيس والبرلمان، "إلا" الدفاع والمالية والداخلية والخارجية والإعلام!
ما أكثر ال "إلّات"، وما أشد العِلّات.. إلاتٌ مُفتَريات ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله ..