خبر: غزلان يكشف أسرار رفض الإخوان تعجيل انتخابات الرئاسة

"أكد د. محمود غزلان المتحدث وعضو مكتب الإرشاد والإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين أن الإخوان يلتزمون بعهدهم مع الشعب بعدم ترشح أحد من الإخوان لرئاسة الجمهورية. وجدد في لقاء مع الإعلامي مصطفى بكري بفضائية (مصر 25)، مساء اليوم، احترام الإخوان للإعلان الدستوري الذي استفتى عليه الشعب وصوت لصالحه الأغلبية، والذي لم يذكر التعجيل بانتخابات الرئاسة عن طريق اختيار رئيس مجلس الشعب رئيسًا الجمهورية" موقع إخوان أون لاين .http://www.ikhwanonline.com/Article.aspx?artid=97977&secid=211

يا مثبت العقول والقلوب.. احفظ علينا عقولنا يا رب!

لا أدرى ما أقول، فبلاءات هؤلاء الإخوان أسرع وقعاً من أن يتابعها القلم! ما هذا الذي يقولون، وماذا يفعلون؟ كيف يرفض مسلمٌ أن يتولى زمام دولة مسلمة في هذاالوقت الحرج؟ أهذا تخوفٌ من أن يفشلوا في تحقيق الإستقرار وتأدية ما يريده الشعب لصعوبة المرحلة، فيتركوها لغيرهم يقع في حبائلها، ويتلقى اللوم عنهم؟ أيلفبون بمصائر الشعب حتى لا يخسروا سياسياً؟ أليست هذه هي عقيدتهم وخلقهم الذي يقول عنه البعض أنه حنكة سياسية، ويطلب البعض الآخر أن نحسن بهم الظنّ؟ أي شعب وعدوه بعدم قبول الرئاسة؟ السعب اعتقد فيهم خيراً فانتخبهم، هم الذين هربوا من مسؤلية الفعل إلى أمان المساءلة فحسب، ولو على حساب هذا الشعب المسكين. بل من مكرهم وسوء طويتهم، اشترطوا ألا يكون المرشح إسلامياً، حتى غذا سقط قالوا :إنه ليس من الإخوان"، وإذا نجح قالوا "نحن أعناه وكان قرارنا صائباً".

هذه طغمة اسوأ على شعب مصر من العلمانيين، يشهد الله. هؤلاء يستخدمون السياسة بأقذر معانيها، وأحط درجاتها للفوز بالمناصب، يفهمها كل عاقل مخلص، ويضل عنها كل غافل جاهل.

اللهم عليك بهؤلاء، اخذلهم كما خذلوك، وانصر من نصروك، انك على كل شئ قدير.