خبر: غزلان والعريان يعلنان عدم ضرورة تطبيق "القيم الإسلامية".

اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - يديعوت: "الإسلام عليكم" فى مصر الدينية

"ودللت الصحيفة على صدق اعتقادها بتصريحات عصام العريان رئيس حزب الحرية والعدالة، في مقابلة هاتفية مع وكالة أسوشيتد برس الامريكية مؤكدا أن الإخوان غير معنيين بفرض القيم الإسلامية في مصر، احتراما للأقلية المسيحية الكبيرة، وغيرهم ممن يعترض على أن تخضع مصر لقيود إسلامية صارمة.
وأكد العريان في المقابلة أن الإخوان يمثلون طرفا معتدلا ونزيهة، بعيدا عن التشدد الذي يعتقده حزب النور السلفي، مضيفا أن جماعة الإخوان لن تفرض القيم الإسلامية وستحترم الأقليات والحريات وحقوق الإنسان.
وأشار العريان إلى سعى حزبه نحو تطبيق أساسيات الشريعة بطريقة عادلة تحترم حقوق الانسان، مطمأنة المصريين بأنها سحترم الحريات الشخصية في الشريعة الإسلامية.
وأضاف أن حزب النور ينتهج تفسيرا متشددا للإسلام مماثلا لتلك القيود التي تفرضها المملكة العربية السعودية، حيث يتم فصل الجنسين، ويفرض ارتداء النساء للحجاب ومنعهن من القيادة."


وما أدراك ما الإخوان!

رغم عدم ثقتنا في أخبار الوفد العلمانيّ، أو تصريحات الصحيفة الصهيونية، إلا أن محمود غزلان، متحدث الإخوان، قد صرح أمس أنهم ليسوا على طريق السلفيين، وأنهم إسلام "الوسط"، أيا كان معنى هذا الوسط !

لكن الأمر أن ما ذُكر هنا يتوافق مع توجهات الإخوان بالكلية، كما شرحنا في مقالنا عن الأطروحات السياسية. وقد بدأ التنازل بعد الإنتخابات بتسليمهم أن يظلوا طراطير بالبرلمان إلى حين انتخابات الرئاسة!

ثم إن كان ما نُشر فيه ظلم لهم، فلنسمع متحدثهم ينفى هذه الأخبار، وهو ما لا نراه سيحدث، إذ كفتهم الصحيفة الصهيونية والوفد عار التصريح بذلك، فتولت نشره عنهم.

هذه صيحة إنذار لمن يُحسن الظن بهذه الجماعة، قبل فوات الأوان.