خبر: تكليف الدكتور كمال الجنزوري بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني رسميًا الشروق
تعيين من لا يمْلِك لمن لا يَستحق!
تكليف رئيس وزراء بواسطة المجلس العسكريّ، أمرٌ تكتيكيّ خبيث، يراد به تحويل الأنظار عن المطالبة بتسليم السلطة الفوريَ، إلى النقاش حول شخصية رئيس الوزراء الجديد ومدى صلاحيته. المجلس العسكريّ ليس له صفة، بعد مطالبة الشعب بإسقاطه لتعيين رئيس حكومة أصلاً. وكالعادة، سارع الإخوان بالترحيب بتعيين الجنزورى، إن صح خبر التعيين. والجنزوريّ، مهما قيل في حقه، من نفايات العصر البائد، ومن رجال مبارك، وقد ترأس في حكومته السابقة صفوت الشريف والعادلي وأمثالهم، فهو ليس بذي صفة ثورية، أو إسلامية ليسلم له القياد.
فالزموا يا أبناء التحرير مطالبكم، ولا تنصرفوا إلى الإعتراض على الجنزوري عن المطلب الوحيد، وهو إسقاط العسكريّ، وتسليم السلطة على الفور.